حسن المسعودي :لا التهم الباطلة ولا تهديدات “مهرب زمانه “ستنال من عزيمة شرفاء بني شيكر و إعزانا

الوطن الأن4 يناير 2015آخر تحديث :
حسن المسعودي  :لا التهم الباطلة ولا تهديدات “مهرب زمانه “ستنال من عزيمة شرفاء بني شيكر و إعزانا

يواجه المنتخبون الشرفاء في كل من جماعتي” بني شيكر” و”إعزانا” المناضلتين ، موجة من الشائعات والاتهامات الهادفة كما أكدت في مناسبة خلت ، لعرقلة التحولات التي عرفتها وستعرفها الجماعتين والتي لم تتوقف منذ انطلاقتها.

 هذه الموجة أراها جد عادية لأن هناك من لا يريد للجماعتين أي تقدم أو رقي لأنه سوف لن يخدم أجنداتهم السياسية ولا الإنتخابية ، ما هو بغير العادي هو أن يكون أحد مروجي هذه الإشاعات هو من صنف “كبار المهربين” الذين عرفتهم بلادنا والأمر بالتأكيد يتعلق بالمدعو “أحمد لاركو ” ببني شيكر .

 وحتى أوضح المستوى الثقافي لهذا المهرب ، أعود إلى سنوات تواجد “عبد الوافي لفتيت “على رأس عمالة الناظور حينما التقيت صدفة ب”أحمد لاركو” وهو في قاعة الانتظار في الطابق الثالث من عمالة الناظور ينتظر الدخول عند “سعادة العامل “فتوجه إلي بالكلام التالي “هل تريد أنت الآخر أن ترى سعادة العامل ، إنه الآن في الجماع “وهكذا تحول الاجتماع عنده إلى جماع ، بمعنى أن الرجل لا يفرق بين الجماع   “بكسر الجيم “والاجتماع.

 أعتقد أن من اختار هذا “المهرب” لشن هجمة شرسة على منتخبين يصلون النهار بالليل لخدمة جماعاتهم ، قد أخطأ الحساب لسببين ، أولهما أن المستهدفين من الحملة المغرضة أمثال الحاج محمد أبركان وامحمد أوراغ ومنتخبين آخرين ، لن تثنيهم أي محاولات تشويه أو استهداف وسيظلون أوفياء لجماعاتهم ولقضايا ناخبيهم وعامة ساكنة إعزانا وبني شيكر ومن لديه ما يدينونهم عليه أن يقدموه وهم مستعدون للمحاسبة وسط الساحات لأنهم واثقين من أنفسهم ومما يقدمونه للساكنة وللإقليم وللوطن من أعمال وتضحيات هم فخورون بها ، وثانيا لأن الاعتماد على “مهرب” اختار كعادته الكذب المحض وهو يدرك جيدا قبل غيره بأن ما يقذف به الآخرين هو مجرد اتهام بهدف تصفية حسابات ومحاولة ابتزاز القائمين على شؤون جماعة بني شيكر بسبب موقفهم العادل والمشروع والقانوني من موضوع “التجزئة ” التي جعلت المهرب يصاب بسعار حاد .

 “فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ” كنت أعتقد أن “أحمد لاركو” سينشغل أكثر بموضوع الحكم الصادر ضد زوجته من طرف استئنافية الناظور بخصوص شيك بدون رصيد يصل مبلغه إلى مليار سنتم والذي كان ينوب فيه محامي زعيم حزب سياسي والظروف التي منحت فيه الزوجة هذا الشيك ، فإذا به انشغل بترهات وأساليب رخيصة لتضليل الرأي العام وتشويه صورة الشرفاء العاملين الذين كافحوا طيلة حياتهم من أجل كسب الحلال وما امتهنوا التهريب قط في حياتهم لتدمير الاقتصاد الوطني ، وهنا أود أن أتساءل هل” أحمد لاركو” يبحث عن الشهرة أم الإساءة ؟هذا ما سأتناوله في موضوع قادم

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة