لا حديث بمدينة سلا، سوى عن مهاجر مغربي مقيم بالديار الإسبانية، جرى الاستماع إليه من طرف الشرطة القضائية للمدينة، بتهمة النصب على مواطن آخر.فحسب ما يتم تداوله، فإن المهاجر المسمى مصطفى درداك، وجد نفسه فجأة متهما بالنصب، من طرف شخص لا يعرفه، وهو ما تم حينما واجهته عناصر الشرطة القضائية بالمشتكي، حيث لم يتعرف هذا الأخير عليه !
قضية المهاجر المغربي، بدأت، حين جرى اعتقاله في مدينة بني ملال حيث يقطن، وذلك بعد صدور مذكرة بحث وطني في حقه بناء على تعليمات النيابة العامة بمدينة سلا، بعد الاستماع إلى المشتكي من طرف عناصر الشرطة القضائية بسلا، الذي يدعي تعرضه للنصب.
مصادر الجريدة، أكدت أن المهاجر نفى جملة وتفصيلا معرفته بالشخص المشتكي، أو قيامه بأي عملية نصب على أي كان، مشيرة أنه خلال مواجهة المشتكي بالمشتكى به، مساء الثلاثاءا، لم يتعرف صاحب الشكاية على المشتكى به.
وبالرغم من عدم تعرف المشتكي على المشتكى عليه، لا يزال المهاجر المغربي يخضع للتحقيق في انتظار احالته يوم غد أمام وكيل الملك بابتدائية سلا، وهو الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام حول الجدوى من ايقافه ووضعه في السجن. ومن في مصلحته توريطه في هذه القضية؟
هذا ولا يعرف لحد الآن، مآل شكاية سبق للمهاجر المغربي أن تقدم بها قبل أيام إلى وزير العدل والحريات مصطفى الرميد، ضد جهات تسعى إلى توريطه في قضية لا علاقة له بها.
عذراً التعليقات مغلقة