أكّدت تقارير إعلامية جزائرية، أنّ إجراءات فتح الحدود الجزائرية المغربية ستكون مع نهاية السنة الجارية أو بداية السنة القادمة كأقصى تقدير، وأنّ هناك مفاوضات سرية بين البلدين تجري بنسق حثيث للوصول إلى اتفاق نهائي بخصوص فتح الحدود المغلقة منذ العام 1994.
وأكّدت التقارير، أن اتصالات مكثفة واجتماعات ماراطونية تجري في الآونة الأخيرة بين ممثلين عن السلطة الجزائرية والمغربية من أجل التوصل إلى حل نهائي والخروج بقرار مصيري بخصوص فتح الحدود، وأن القرار سيكون الإعلان عنه في شهر ديسمبر من العام الجاري أو بداية العام القادم كأقصى تقدير.
وحسب ذات التقارير، فان هذه اللقاءات جاءت بعد عدة اتصالات جرت بين البلدين، هدفها تذويب الجليد بين سلطات البلدين وإعادة العلاقات الجزائرية المغربية إلى سابق عهدها وهذا ما تؤكده الرسائل الأخيرة المتبادلة بين الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة والعاهل المغربي محمد السادس، إضافة إلى طبيعة الخطاب.
وللإشارة، فإنّ الجزائر أغلقت الحدود منذ 1994 ردا على قيام المملكة المغربية بفرض تأشيرة دخول على الجزائريين من جانب واحد، بالإضافة إلى اتهام المغرب للمخابرات الجزائرية بالوقوف وراء هجوم مسلح استهدف فندقا بمراكش في 24 غشت 1994.
عذراً التعليقات مغلقة