-
-
الجامدون يطلقون رساسهم الأبيض الأسباب الحقيقية وراء الهجوم الجبان والشرس الذي يتعرض له اتحاد الجمعيات التنموية لأملن/تافراوت وبعض أعضائه الفاعلين : مع اقتراب الجمع العام للإتحاد، لوحظ موخرا على مواقع التواصل الاجتماعي خروج بعض الأقلام المأجورة وبعض الجمعيات المحسوبة على أملن والبعيدة عنه قلبا وقالبا بتصريحات الغرض منها تشويه صورة أعضاء اتحاد أملن أمام الرأي العام المحلي كسياسة لخلط الأوراق والهجوم الشامل لكسب بعض النقاط في الحرب التي اعلنها هؤلاء منذ أن نهج هذا الأخير سياسة القطيعة التامة مع كل أشكال الريع بالمنطقة. ولعل المتتبع لمسيرة الإتحاد خلال ولايته الأخيرة سيدرك مدى شراسة الحملات المغرضة التي تعرض لها والكم الهائل من الضغوط التي مورست عليه لحصاره في سبيل إركاعه وإخضاعه لا لشئ إلا لأنه أبى أن يساوم على حساب مصلحة وهموم الساكنة وانخرط في مشاريع تنموية ضربت عرض الحائط كل الحسابات الضيقة لبعض المسترزقين الجمععويين والسياسيين. إن هذا الانتقام والعقاب للإتحاد يمكن اختصاره في بعض النقاط التالية : ⁃ خروجه من الوصاية واستقلالية قراراته (انتهى زمن التحكم عن بعد والتسيير بالمكالمات الهاتفية التي لازاات للأسف تعاني منها بعض جمعيات المنطقة) ⁃ انخراطه في مشاريع تنموية حقيقية خاصة لفائدة الشباب، على سبيل المثال إنشاء أول مركز في العالم القروي بالمغرب لتقوية قدرات الشباب ومواكبة حاملي المشاريع لخلق المقاولات والتعاونيات، هذا المشروع الذي عانى كذلك من العراقيل و الضغوط لإجهاضه نظرا لما سيحمل من نتائج إيجابية لفائدة شباب المنطقة والتي لاتخدم مصالح بعض الجهات التي تريد إبقاء الوضع مكا هو عليه من بطالة وفقر وإقصاء للشباب، ⁃ رفعه لدرجة الوعي لدى الساكنة خاصة في صفوف الشباب ومساهمته الفعالة في الدينامية الشبابية بالمنطقة، حيث أصبحنا نرى مطالب بإعادة هيكلة بعض الجمعيات الكرطونية وجمعيات الكراكيز على شاكلة الجمعيات التي تهاجمنا اليوم، ومن هذا المنبر نوجه رسالة إلى شباب الدواوير وشرفائهم أن ينتفضوا على مثل هذه الجمعيات وأن يأخذوا بزمام الأمور لأن مغرب اليوم والألفية الراهنة لم تعد تحتمل وجود هياكل عظمية في القيادات. ⁃ تبنيه مخططا استراتيجيا لرسم ملامح التنمية المحلية المستقبلية بالمنطقة وفق مقاربة متعددة الفاعلين والشركاء، لتشكيل قوة اقتراحية وازنة قادرة على الترافع والتفاعل مع السياسات العمومية للمنطقة وكذا تفعيل ربط المسؤولبة بالمحاسبة. ⁃ نسجه شراكات محلية ووطنية ودولية مبنية على الثقة والفعالية ما يفند إدعاءات المهاجمين حول مجموعة من المغالطات والمعطيات الزائفة بخصوص مالية وتسيير الإتحاد (أكثر من 20 شريك) ⁃ وأخيرا التزامه الحياد ورفضه القاطع الدخول في الحسابات السياسية الضيقة للإستحقاقات التشريعية الأخيرة. نجدد شكرنا الجزيل لكل من ساهم معنا في هذا الورش التنموي الكبير وتحية نضالية لجمعيات أملن المنخرطة والتي آمنت ولازالت تؤمن بأن التغيير ممكن وأن عجلة التنمية يجب أن تأخذ مسارها الصحيح، ونقول للمهاجمين إدعاءاتكم واهية « د فاقناون أيت تمازيرت » ورصاصاتكم فارغة بيضاء لا تحدث إلا ضجيجا. موعدنا يوم الجمع العام المقبل.
#كلنا_اتحاد_أملن #كلنا_ضد_الريع_الجمعوي_بأملن
اتحاد املن
-
عذراً التعليقات مغلقة