مسيرات و احتجاجات سببها قضية مقتل الشهيد محسن فكري والتي باتت معروفة ب سماك الحسيمة .واقعة هزت نفوس شعب بأكمله ليخرج يوم الأحد الماضي بمختلف المدن المغربية احتجاجا على الضلم و الحكرة الدي يمارسه المخزن على المواطن البسيط قضية اعتبرها العديد من الحقوقيين وصمة عار على جبين الدولة التي يجب عليها تحمل مسؤولية ما جرى
الواقعة و ان عبر عنها العديد عبر احتجاجات و مسيرات ليسمع بها صوت الشعب الى أن كتائب بنكيران الالكترونية و بعد التوجيه الدي قدمه شيخهم المريد بعدم النزول الى الشارع باتو يفتون في جدوى و فاعلية هاته الاحتجاجات عبر مجموعة من التدوينات التي تدعو الى عدم النزول الى الشارع بدعوى درء الفتنة و ترك الامور للدولة لتبث فيه لم ينسوا أن الشعب فقد الثقة في الدولة بعدما طال النسيان مجموعة من التحقيقات ندكر منها: قائد الدروة و قضية مي فتيحة …
كتائب البيجيدي بعد صمت مجموعة من الشيوخ التي كانت تتصدى لاحتجاجات 20 فبراير أنداك اقتمصت دور شيوخ الكترونية لتعطي المواعظ و النصائح بالتزام الصمت وعدم النزول للاحتجاج الدي يمارس في الدول الديمقراطية هذا الموقف الدي يعتبر هروبا من المسؤولية كحزب سياسي يقع على عاتقه تأطير الشعب و لكن مايمكن قوله أن أصوات الشعب المنددة ضد الحكرة و الضلم
لا تهم حزب العدالة و التنمية بقدر ما تهمهم الأصوات في صناديق الاقتراع التي تمكنهم من كراسي السلطة
جدير بالدكر أن الأمين العام بنكيران قد صرح في المؤتمر الاستثنائي للحزب أن الشعب سيخرج ادا ما تم تزوير الانتخابات هنا تأتي شرعية الخروج الى الشارع و تزكيتها ادا ما مست مصالح الحزب الانتخابية .
ج.و
عذراً التعليقات مغلقة