يسعدنا ان نزف لكم العدد الأول1/2016 من النشرة الجمعوية السنوية نشرة ألاتحاد ، والتي تعني بتنوير الرأي العام محليا جهويا ووطنيا ،و تستهدف في البداية الجمعيات المنخرطة في الإتحاد واعلانات لمجموعة من الشركات المواطنة الحاضنة، لتشمل في القادم من الأيام جمعيات أخرى وعموم الفاعلين. و تهدف نشرة ألاتحاد ، توفير البيئة الملائمة و تشكيل تكتل جمعوي يشتغل من أجل مرافقة الديناميكية التي تعرفها المنطقة و الحقل الجمعوي خصوصا ومن اجل نشر الثقافة والوعي الجمعوي والرقي بالفعل الجمعوي الي الاحترافية من اجل خدمة التنمية المستدامة بمنطقتنا عبر بوابة التواصل والإعلام.
عرف النسيج الجمعوي ببلادنا تطورا سريعا وتنوعا في تكويناته منذ نهاية التسعينات وخاصة ابتداء من سنة 2005 ، تاريخ إطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وارتفع عدد الجمعيات من حوالي 4000 جمعية في بداية التسعينات إلى حوالي 116 ألف و836 جمعية اليوم. أغلبها ترفع اليوم شعار”التنمية البشرية لكن القليل منها ينخرط في نوع نادر من المشاريع الهادفة لفئات مجتمعية تنتظر المبادرات الفعلية لتنمية حقيقية لإنسان يعيش الفقر والأمية والجهل والحرمان.
وفي هدا السياق يعتبر العمل الجمعوي في المغرب ظاهرة مجتمعية تعرف خلطا مقصودا للأوراق من طرف أصحاب المصالح السياسية، والأغراض الانتخابية، وكذلك من طرف من يمتعض من وجود طرف غير مرغوب فيه. في ظل هذه الوضعية لا نكاد نميز- في الحركة الجمعوية- بين الهدف والوسيلة. فالمعيار المحدد للمشروع الجمعوي درجة الولاء “لعقلية القطيع” تغذيها المصلحة الفردية والأنانية المستعلية.
و للخروج من هدا النفق المظلم الذي يرمي بضلاله علي الفعل التنموي ويقف حجر عثرة دون تحقيق نتائج ملموسة للتنمية البشرية المستدامة المرغوبة ، لامناص من التأسيس لفعل جمعوي شعبي يستقطب ألفئات العريضة من الشباب ، مستقل عن الدكاكين السياسية الشمولية ، متطور ومتجدد يتبني آليات الحكامة الجيدة والعلوم والتقنيات المتجددة … نسخ ورقية من النشرة رهن اشارة الجمعيات والمهتمين. والنسخة الاكترونين قريبا علي الموقع الرسمي للاتحاد.
عذراً التعليقات مغلقة