عبرعدد من طلبة جامعة ابن زهر عن إمتغاضهم الشديد مما أسموه بسياسة المحسوبية والزبونية في طريقة انتقاء الأسماء المقبولة بما ستر التحرير الصحفي لهذه السنة 2017
و في تصريح لمجموعة من الطلبة للجريدة، أكدوا أنهم أصيبوا بحالة إحباط شديدة جراء إقصاء العديد منهم بسبب ما اعتبروه “تلاعبات طالت النتائج النهائية لولوج سلك الماستر، إلى جانب نهج منطق الزبونية والمحسوبية، المتركزة أساسا على أساليب التمييز والحيف والإقصاء”.
و علق أحد الطلبة الغير المقبولين على حسابه الخاص” بخصوص الامتحان الشفوي تم استدعاء 338 مترشحا، رقم كبير بالمقارنة مع عدد المقاعد المتباري بشأنها وهنا تطرح علامة استفهام كبيرة، ما الغرض من استدعاء هدا الكم الكبير من الطلبة هل لإطفاء الصبغة على مسرحية مفضوحة من الأساس؟
وكتب أخر: “لم أتقدم إليها لسبب بسيط وهو إنني على علم بالمعايير المعتمدة ، لدرجة أنني على علم بلوائح المقبولين في الفوج السابق قبل إعلانها”
وعلق طالب أخر ساخرا من الأمر بقوله ” بإطلالتك الأولية على اللائحة أيها المتتبع سوف تفاجأ بتواجد ملفت للانتباه لأسماء معروفة بالجهة ؛فحينما لم تسعفها الأقلام والكتب إبان دراستها الجامعية أسعفتها اليوم الاتصالات والمكالمات الهاتفية هذا بالنسبة للبعض أما العنصر اللطيف فقد تم اختيار الأفضل منهم في العلم الليلي والسريري والتي تجيد الكتابة بفرجها ونهودها؛ وهنا يصدق المثل الشعبي الشهير”لي ماجبها القلم؛ إجيبها النوم فوق القلم.”
ولم يتوقف الأمر عند الطلبة إذ خرج نقيب الصحافيين بحهة سوس عز الدين الفتحاوي على حسابه الخاص قائلا “:ما أثارت نتائج ماستر التحرير الصحفي استفهامات كثيرة خاصة مايتعلق منها بإقصاء عدة طلبة متفوقين في سلك الإجازة ومن غرائب هذه النتائج إقصاء اسم طالب لكونه انتقد نشاطا تم تنظيمه من طرف مسؤولي كلية الآداب
ولكن لن تخرج النتائج عن مسار “من أنت” التي اعتمدت امتحانات الشفوية وعذرا لمن لم يسعفه “باك صاحبي”
هذا و طالب الطلبة المحتجون الجهات المسؤولة بفتح تحقيق في نتائج الانتقاء لماستر التحرير الصحفي
عذراً التعليقات مغلقة