في الوقت الذي شهد فيه مؤتمرا حزبي الاستقلال والإتحاد الإشتراكي، تحولات على مستوى قيادة الحزب، أثرت على مساررهما وتحالفاتهما السياسية، يعيش حزب التقدم والإشتراكية بدوره مخاضا داخليا قبل موعد انعقاد المؤثمر الوطني التاسع للحزب.
الحزب يشهد نقاشات واسعة حول تقييم تجربة الحزب في التحالف مع حزب العدالة والتنمية، والمشاركة في حكومة بنكيران، وبروز تيار قوي رافض للتحالفات الحالية للحزب، ويراهن على المؤتمر للعودة بالحزب إلى موقعه الطبيعي ضمن تحالف أحزاب الكتلة الديموقراطية.
عضو مجلس رئاسة الحزب، محمد كرين، قال في تصريح صحفي، أن محطة المؤتمر المقبل ستكون أول تمرين ديموقراطي بعد المشاركة في حكومة الإسلاميين، مؤكدا أن مناقشة الحصيلة وما حققه الحزب خلال المشاركة، ستكون مطروحة على جدول أعمال المؤتمر، فضلا عن تقييم عمل القيادة الحالية للحزب بمن فيهم الأمين العام والديوان السياسي.
عذراً التعليقات مغلقة