أجل القضاء الفرنسي أمس الخميس النطق في قضية “الصحفيين المبتزين” للملك محمد السادس، إيريك لوران وكاترين غراسييه.
و أجلت محكمة “ريمس” الفرنسية أمس الخميس ، قرارها بشأن التسجيلين الهاتفيين اللذان أنجزهما محامي القصر هشام الناصري دون علمهما، إلى 16 المقبل، وذلك بعد أربعة أشهر من تفجر القضية.
و قالت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية إن محكمة الاستئناف يمكن أن تحيل الملف على محكمة النقض من جديد.
و تفجرت القضية التي عرفت إعلامياً بـ”الصحفيين المفترسين” إلى تاريخ 27 غشت من سنة 2015، حين ألقت السلطات الفرنسية القبض على الصحفي الفرنسي “إيريك لوران”، بعد أن سجل المغرب شكاية ضده بتهمة ابتزاز الملك، مطالبا بـ3 ملايين أورو مقابل عدم نشر كتاب يتضمن معلومات قد تكون “مضرة” بالقصر الملكي.
عذراً التعليقات مغلقة