تعرف مدينة تيزنيت، ابتداء من مساء اليوم الأحد 31 دجنبر، حالة تأهب أمني قصوى استعدادا لاحتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة، وبهذا الخصوص اعتمدت المنطقة الأمنية الإقليمية خطة أمنية استباقية ,لتأمين مرور أجواء استقبال العام الجديد على أحسن ما يرام، وارتكزت أساسا على التواجد الأمني المكثف بالشارع العام، وتأمين المنشات السياحية الحيوية، والأماكن التي تعرف الاحتفالات مع تغطية باقي ربوع المدينة وضواحيها.
هذا وتتم العملية بمشاركة مختلف مكونات الشرطة، من أمن عمومي وشرطة قضائية ودراجيين ونجدات، تستهدف أساسا محاربة الجريمة وتعزيز الشعور بالأمن لدى المواطنين؛ حيث مكنت هذه العمليات، التي تعتمد على الاستباقية، من إيقاف عدد من الأشخاص المبحوث عنهم من طرف مختلف المصالح الأمنية الوطنية أو المتلبسين بارتكاب أفعال إجرامية.
كما ترتكز الخطة الأمنية المعتمدة من طرف رئيس المنطقة الأمنية على تشديد المراقبة بالفنادق والمطاعم ومختلف المنشآت السياحية التي تعتبر أماكن جذب للعديد من الزوار في مثل هذه المناسبات، وكذا تكثيف التواجد الأمني بالقطاع السياحي والوسط الحضري للمدينة، عبر تنصيب دوريات ثابتة وأخرى متحركة وإقامة سدود إدارية وقضائية بمختلف المحاور لمراقبة السيارات والأشخاص، إضافة إلى دوريات ثابتة للقوات المساعدة .
وبهذه المناسبة، تمت تعبئة مجموعة الوسائل اللوجستية والموارد البشرية الكفيلة بتنزيل المخطط الأمني، إضافة إلى هذا، وضعت مخططات خاصّة وترتيبات أمنية مناسبة لتأمين حياة الأشخاص والممتلكات عبر مختلف الأحياء الشعبية والمحاور الرئيسية بالمدينة، من خلال الرّفع من عدد الدوريات وسيّارات النجدة والدارجين وفرق المرور وفرق الأبحاث التابعة للشرطة القضائية و الاستعلامات العامة .
من جهتها عبأت مصالح الدرك الملكي بتيزنيت مجموعة من الوسائل اللوجستية والموارد البشرية الكفيلة بتنزيل توجيهات المصالح المركزية الدرك الملكي وتفعيل الخطة الأمنية المعتمدة من طرف القيادة الجهوية للدرك الملكي بأكادير، حيث عملت سرية تيزنيت على تثبيت حواجز ونقط مراقبة بالطريق الوطنية رقم 1، ومقاطع طريقة أخرى فضلا عن تفعيل دوريات متحركة بمختلف المراكز الترابية للدرك بالإقليم، تجوب الدواوير والمداشر، من أجل التصدي الاستباقي لمختلف أنواع الجريمة.
كما همت التعزيزات الأمنية بهذه المناسبة تعزيز المراقبة على السدود الأمنية والقيام بحملات تمشيطية ومراقبة المنطقة السياحية بنفوذ تراب جماعة أكلو.
عذراً التعليقات مغلقة