مدرب حسنية اكادير يهمش أحد اللاعبين الواعدين بالنادي والمنتخب الأولمبي

الوطن الأن12 ديسمبر 2018آخر تحديث :
مدرب حسنية اكادير يهمش أحد اللاعبين الواعدين بالنادي والمنتخب الأولمبي

يعد فريق حسنية اكادير الدي يعج بالمواهب والتي تنتظر إعطاءها فرصتها كاملة لابراز مؤهلاتها الفنية الرياضية ومن بين هؤلاء اللاعبين الشباب نجد سعد المرسلي المزداد سنة 1998/03/16 الدي تدرج مع نادي الحسنية من صغار تم فتيان وشباب الى ان أدرج من طرف المدرب القدير السكيتوي دو الرؤية الثاقبة كأصغر لاعب في الفئات الكبرى وهو لايزال لم يكتمل ربيعه السادس عشر اصغر لاعب في الفريق فهو من اسرة رياضية بإمتياز بحيث تربى داخل أسرته احسن تربية وكدلك هو شاب دو شواهد عليا دراسيا فهو متفوق في الدراسة والرياضة، فببروز نجم سعد المورسلي قام المدرب الوطني بالمناداة عليه للعب داخل منتخب الشبان وتدرج في جميع المنتخبات الوطنية من الصغار الى المنتخب الأولمبي بحيث أبلى سعد البلاء الحسن رفقة حمزة منديل لاعب المنتخب الوطني وأشرف حكيمي وأشرف داري والمرابط… بحيت كان يرتدي القميص رقم 10 رفقة الفريق الوطني للشبان وهو دو السادس عشر من عمره بحيث شارك رفقته في عدة تظاهرات من بينها كأس شمال أفريقيا وبلوفراكون بفرنسا وكتيف بإسبانيا كما لعب كدلك مع فريق الحسنية ب 14 مقابلة إبان المدرب السكيتوي وللتدكير فقد أقحمه السكتيوي بديل للاعب أوك في مباراة الرجاء ضد الحسنية وكانت منهزمة بهدفين لصفر وبلمسة ساحرة وتمريرة جانبية للاعب البركاوي سجل هدف واستطاع الرجوع في المقابلة والتعادل ،بعد كل هدا التألق الدي حضب به سعد المرسلي دفع العديد من الفرق الوطنية والأجنبية كالفتح ونادي فالنسيان بفرنسا…للسعي لضمه إليها للاستفادة من خدماته وكدلك وصغر سنه مما يندر بمستقبل قروي ناجح مع من تعاقد معه،لكن المكتب المسير لنادي الحسنية قام بدعمه وتشجيعه داخل الفريق ونصحوه بالبقاء داخل الفريق الأم له بحيت اتخد قرار البقاء دون تفكير لانه يكن الإحترام والتقدير الكبير لأعضاء المكتب المسير وكدلك خريج مدرسة الحسنية وأحد ابناءها البرار وتم دعمه من طرف السيد الرئيس وتشجيعه على اتخاده هدا القرار الشجاع بالبقاء ،كل هده الاحداث لم تزد سعد إلا عزما على تقديم احسن مالديه رفقة ناديه إلا ان طموحه هدا إصطدم بسوء فهم بينه وبين المدرب الأرجنتيني ميغيل أنخيل كاموندي في احدى اللقاءات مما دفعه الى الإستغناء عن خدماته وتركه في دكة الاحتياط على موقفه كعقاب له هدا ما دفع العديد من الجماهير السوسية بالإضافة إلى المدرب الوطني للمنتخب الأولمبي للتساءل عن مصير سعد رفقة ناديه الحسنية لكي يرجع الى لياقته وجاهزيته البدنية للعب مجددا مع المنتخب الوطني المحلي، وحول ما ادا كانت تصفية حسابات بين المدرب وسعد على حساب مساره الرياضي المتميز؟ كدلك اين هو دور المكتب المسير لتدويب هدا السوء تفاهم بين سعد والمدرب الدي سوف يعصف بمسار كروي كبير رغم الحالة الجيدة والمحترمة بينه وبين السيد الرئيس؟ كدلك تساءلت الجماهير السوسية هل هدا السوء تفاهم هو مقصود من اجل تعطيل مسيرته الرياضية مع الفريق ام من اجل وقف إبداعه الرياضي وشله ؟كدلك من الخاسر هل سعد وحده ام النادي ومن ا او هما معا ؟؟؟

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة