ذكر الشيخ نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله، أن جماعته سترد على إسرائيل بعد سقوط طائرتين مسيرتين في الضاحية الجنوبية لبيروت، لكنه استبعد أن تندلع حرب جديدة.
وقال قاسم في مقابلة مع الخدمة العربية بقناة (آر تي) الروسية، الليلة الماضية: “أستبعد أن تكون الأجواء أجواء حرب. الأجواء هي أجواء رد على اعتداء.. وكل الأمور تتقرر في حينها”.
وكان مصدران متحالفان مع الجماعة الشيعية المدعومة من إيران قد ذكرا في وقت سابق الثلاثاء بأن الجماعة تجهز “لضربة مدروسة” ردا على واقعة الطائرتين المسيرتين، لكنها تسعى لتجنب حرب جديدة مع إسرائيل.
ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن الطائرتين اللتين سقطتا في الضاحية الجنوبية التي يهيمن عليها حزب الله في مطلع الأسبوع وانفجرت إحداهما. ورفض مسؤولون إسرائيليون التعليق عندما سئلوا عما إذا كانت إسرائيل مسؤولة عن الطائرتين اللتين يقول حزب الله إنهما كانتا “مفخختين”.
لكن الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، وصف في خطاب يوم الأحد الواقعة بأنها أول هجوم إسرائيلي في لبنان منذ خاض الجانبان حربا استمرت شهرا في 2006. ولم يقدم قاسم تفاصيل في معرض رده على سؤال عن نقطة انطلاق الطائرتين أو هدفهما.
وقال إن حزب الله اعتبر ذلك هجوما يتعين الرد عليه “لكيلا تصنع إسرائيل معادلات جديدة تفرضها بحساباتها ويبقى الأمر كما كان عليه” . ومضى يقول: “نريد أن تكون أي ضربة مفاجئة.. لا مصلحة في أن نغوص في التفاصيل”.
عذراً التعليقات مغلقة