جماعات تفراوت المولود ومغالطات و ايهامات المعارضة السياسية خلال فترة ولاية المجلس الحالي

في ظل الهرج و اللغط الكبير الذي تعرفه جماعة تفراوت المولود والقيل والقال حول دور المعارضة السياسية الموجهة لضرب مصالح التفراوتين وافشال كل المحاولات الجادة التي ابان عنها المجلس الحالي رغم غياب الاغلبية، وفي ظل المشاريع الضخمة التي انجز شطر منها وانتظار بدء جزء ثاني ،
اود من هذا المنطلق ان اعرف، ولو بجزء بسيط الدور الذي تلعبه المعارضة خلال ولاية المجلس الحالي؟ بطبيعة الحال غير التحصيل الحاصل الذي هو إفشال وعرقة عجلة التنمية ، وتغليط الرأي العام والساكنة وقذف الاعراض ، واستعمال الاساليب الملتوية بجميع اشكالها لا لسبب وجية لكن فقط لايقاف مشاريع كبرى بالمنطقة ،لان المجلس الحالي رفع سقف التطلعات عاليا وما يزيد في غصة هذه المعارضة الساسية الموهومة و المتحكم فيها ان المجلس الحالي هو بقيادة امرأة بذلت مجهودا جبارا استعملت فية وقتها ومجهودها برفقة بعض اعضاء المجلس المشكورين، حيث ان هذه المعارضة السياسية الموهومة تعارض مشاريع وعجلة تنمية لم يحلم بها رئيسها السابق حتى مجرد حلم في منامه اصبح الان يراها تنجز على ارض الواقع الامر الذي لم يستسغه وجعله في أرق دائم هو ومجموعته من المغررين بهم بشتى الطرق والتي من بينها الترهيب و التهديد والجزر واخذ الضمانات ، والان نراهم يخرجون بتفسيرات غريبة حتى المجنون يعرف انها خارجة عن اطار الصواب، وبحجج استحيي حتى ان اسميها حجج ، اقول للمعارضة السياسية الموهومة ان لا انتم ولا غيركم قد يغير حقيقة افعالكم الشيطانية ومن بينها التعرض على مشروع تطهير السائل و محاولة الانقلاب الشهير المادة 70 ، عرقلة ملتمس التحفيظ الجماعي ، عرقلة الانشطة الثقافية والفنية من بينها الموكار نتمغارين……، وآخرها رفض التصويت على الميزانية لحرمان الجماعةمن ميزانية التجهيز لمنع برمجة الفائض لتهيئة المركز من اجل إيقاف انجاز المشروع هذا ان دل انما يدل عاى مدى تكبرهم وتعجرفهم وضرب مصالح تفراوت المولود بعرض الحائط قصد اشباع غرورهم وكبريائهم المهزوم سلفا وفي عدة محطات خلال ولاية المجلس الحالي.
اذن انا اسأل عن اي معارضة تتحدثون ؟ وعن اي وعي سياسي انتم به مؤمنون ؟واين هي مكانة تفراوت المولود والمصلحة العامة التي كنتم بها تهللون؟ ان لم تستحيو فافعلو ماشئتم ولن تفعلو ما شئتم لان تفراوت المولود لها ساكنتها ورئيستها واعضاء مجلسهأ الغيورين والمستعدين للدفاع عنها كلما اقتضت الضرورة،
معارضة فاشلة بكل المقاييس هذا اقل ما يقال عنها ، سياسة باسلوب منحط، طرق ملتوية تهديد وعيد لكل من خالفهم ، عن اي قانون تتحدثون لو طبقتم القانون والضمير السياسي لكنتم مصطفين الى جانب الرئيسة ومكتبها تساعدون وتساندون وترفعون سقف تطلعات التفراوتيين في مستقبل واعد وافضل .
والسلام