اصدر عادل محمد السامولي رئيس المجلس السياسي للمعارضة المصرية منذ 2008 بيانا ردا على اعلان السيسى ترشحه بالانتخابات قال فيه شباب مصر بلا قائد والأمل في الشباب وهم مستقبل هذا الوطن
اوجه خطابي هذا بعد إعلان (أدولف- السيسي) ترشحه رسميا لمنصب رئيس الجمهورية لا حسني ولا مرسي ولا سيسي ولا حمدين ولا برادعي ليس مرسي هو يوسف هذا العصر الذي خرج من السجن ليحكم مصر ليس السيسي هو ناصر هذا العصر الذي خرج من العسكرية لحكم مصر البلد منذ 60 سنة مستنقع للفقر والجهل والتلوث والفساد
وقال عادل السامولي صوت القائد (العملاق المصري) الهادئ القائد المجهول البلد لها صاحب ومصر مش تكية لن نقبل بالرئيس (أدولف السيسي) فرعونا جديدا لمصر مدير مخابرات مبارك وعضو مجلس المشير العجوز طنطاوي ووزير دفاع مرسي والذي أعلن عن عدم ترشحه للرئاسة
إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية وزير الدفاع صدقي صبحي والى عبد الفتاح السيسي مرشح رئاسة الجمهورية في الانتخابات الهزلية الرئاسية عندما حررت وثيقة القرار الثوري لعزل مرسيقلت انه انقلاب شرعي مدعوم شعبيا لأننا ضد حكم الاستبداد بكل إشكاله وصنوفه أقول اليوم أن (أدولف- السيسي) يعرف ان عادل محمد السامولي أول من خاطب مبارك بكلمة خلع وخاطب مرسي بكلمة عزل حينما كانت يد السيسي وكبار القادة ترفع بالتعظيم سلام لمبارك ومرسي
وقال رسالتي اليكم حرر بالصويرة الجمعة 28 مارس 2014 أخاطب مجموعة كبار الجنرالات رسالتي ليست موجهة إلى الرئيس الماريونيت عدلي منصور الشعب المصري كان ينتظر هدية لمصر وبداية عهد جديد بقائد مدني من جيل الشباب لكن الدولة الرسمية في مصر بدأت عهدا كرمت فيه الراقصة والعاهرة ومنحتها لقب الأم المثالية وتجاهلت أمهات الشهداء ومصابي الثورة هذا ما وصلت إليه مصر من انحدار أخلاقي بفضل قيادات عسكرية ونخبة سياسية عفنة و قضاء مسيس وقضاة فاسدين ولان مضاجعة الفاسدين لا تحتاج إلى وضوء لن تحتاج رسالتي إلى مقدمات
واكد لقد كان عادل السامولي أول من دعا لخلع مبارك وأول من اصدر وثيقة القرار الثوري لعزل مرسي الآن ساعة الأوميجا حددت موعد (الفتى الحالم) السيسي لإعلان ترشحه للرئاسة —– الزي العسكري شرف—–السيسي ترك واسقط عن نفسه الزى والشرف السيسي استحل الكذب وترشح للرئاسة السيسي ترشح للرئاسة مرشح مصالح الجنرالات وليس مرشح الثورة والوطن السيسي ترشح للرئاسة والموت في رابعة لسه طازج وترشح بعد إعلان براءة مبارك اللص الأكبر عراب الفساد و بدستور عمرو موسى
واستطرد من القائد الشاب عادل السامولي ابن مصر وطن الغلابة و وليس شعب العبيد إلى وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي انك اليوم تعتلي كرسي عبد الفتاح السيسي بينما هو يستعد لاعتلاء عرش مصر. بسم الله الرحمن الرحيم إن الله لا يهدي كيد الخائنين أقول لشعب مصر لا تحزنوا إن ثورة مصر وعي سيكتمل لقد قلت مسبقا أنني لن أعلن موقفي الرسمي إلا بعد إعلان السيسي شخصيا ورسميا ترشحه للرئاسة
لقد كانت الفترة الماضية كافية لتؤكد أن السيسي سيعلن ترشحه للرئاسة واستخدم الإعلام المصري لدعم السيسي كل مساحيق النفاق وكذلك قنوات الراقصات والمومسات اليوم ينتقل السيسي رسميا من زعيم انقلابي إلى كائن انتخابي ومرشح مصالح الجنرالات قبل تنصيبه في الانتخابات الهزلية فرعونا جديدا لمصر لا يوجد فرق بين جنرال بملابس عسكرية و جنرال بملابس مدنية السيسي كائن يأتي من عمق حكم الرعب وبدعم من اللوبيات المتنفذة داخل الحكم ومحيطه وبنفس الآليات الماكرة
وقال عادل محمد السامولي إن انتصار الحق سنة ربانية جارية شباب مصر بلا قائد وبإذن الله شخصي هو ذلك القائد الذي سيخرج إلى العلن إن أعمق الثورات تلك التي لا يعلو صوتها ولازال صوت الغلابة في مصر لا يعلو هتافهم و صمتهم ينذر بثورة ضد الظلم والبطش – ضد الفقر والجوع والتهميش –ضد دولة العواجيز – ضد الاستبداد – ضد الغلاء والتفاوت الطبقي والتمييز بكل أشكاله ما حدث في يناير 2011 هو تعبير بصوت عالي أما حياة المواطن الغلبان والشباب المصري يعيش حياته في محرقة صامتة
ووجه كلامه إلى عبد الفتاح السيسي مرشح رئاسة الجمهورية 2014 تعرفني وأعرفك بدون سابق لقاء مباشر و من خلال خطاباتي الموجهة إليكم من خلال ملحق الدفاع المصري بالرباط انك على علم ومعرفة تامة أنني بدأت مساري السياسي والثوري منذ 2008 بشكل منفرد وبلا حصانة سياسية أو رعاية أو تبعية أو تمويل من أي جهة انك تعلم كل ذلك بحكم منصبك السابق- كرئيس سابق للمخابرات الحربية وقائد عام ووزير للدفاع بالمؤسسة العسكرية المصرية, و تعلم أيضا أن عادل محمد السامولي بدأ مساره وحيدا وغالبا ما يكون الأسد وحيدا بينما الخروف يختبئ بين القطيع.
وقال يخاطبك عادل السامولي اليوم بدون مساحيق النفاق لأذكرك بكلامك السابق السيسي ’’’’لن أترشح للرئاسة ….لن أسمح للتاريخ بأن يكتب أن جيش مصر تحرك من أجل مصالح شخصية. أ اليوم وأنت تعتزم تنصيب نفسك رئيسا للبلاد أقول لك ولكل قادة الجيش اخترتم (أمير الدهاء) السيسي مرشح مصالح الجنرالات وهو إعلان زواج طاغية بضحية جبرا السيسي المولود المنتظر رئيسا للبلاد هو إعلان قاطع بموت السياسة في مصر سيكون على رأس حملتك كبير الفلول عمرو موسى- رئيس الهيئة الاستشارية للسيسي- وحملة المباخر والمطبلاتية
الى جيش مصر وليس الى قادته الكبار السيسي وجد السلطة والحكم أفضل من الوطنية والخدمة بالجيش هذا الجيش الذي أكد قادته الكبار أن الجيش (مالوش في السياسة) أما الأغلبية التي تتحدثون عنها فلديها فائض من الجهل ممزوج بالخوف (خائف على مصر من الذقون) و(خائف على مصر من حكم الجنرالات) ومن مصطلحات السياسة أقول لك لقد عاشت مصر عهد جنرالات الهزائم عندما تركوا الجيش واحتلوا قصر الرئاسة ونصبوا أنفسهم حكاما ورؤساء لمصر. أما من اكتمل وعيه من الشعب والشباب المصري فهم على إيمان ويقين باستجابة دعائهم الذي رفع إلى السماء بحتمية انتصار ثورة الحق والعدل.السيد – عبد الفتاح السيسي إن نزول الشعب والشباب للميادين بمصر لإقامة دولة الحق والعدللم ولن يكون ( نزول – ترانزيت). والشباب الذي استشهد في ثورة يناير هم أبناء مصر ومن قتلوا في رابعة أيضا هم أبناء مصر لم تخرج علينا في 2008 لتقول لعراب الفساد مبارك وكبير العصابة ارحل من حكم مصر لم تخرج علينا في بداية عهد مرسي لتقول له ارحل أنت جاسوس وإرهابي وقفت انتباه وأديت تعظيم سلام للص الأكبر مبارك وكذلك فعلت مع مرسي
إلى السيسي والى كبار قادة المجلس العسكري من رفع يده يوما تعظيم سلام للص الكبير مبارك يستحق أن يحكم مصر وشعبها ومن رفع يده تعظيم سلام للجاسوس والإرهابي مرسيلا يستحق أن يحكم مصر وشعبها بالمصري من يفعل ذلك نقول عليه مساح الجوخ وليس قائدا لخير اجناد الأرض كلكم باطل إخوان وجنرالات الجيش المصري بريء منكم ولا يمكن أن يكون على رأس جيش الأسود خير أجناد الأرض قادة فئران لا يمكن أن أقارنكم بقادة ورجال القوات المسلحة السابقين الذين خاضوا الحب وجلبوا المجد لمصر وشعبها انتم قادة يشاهدون الحروب في الأفلام السينمائية الأجنبية تركوا الثكنات والمدرعات ليسكنوا القصر شرف العسكرية تنازلتم عنه بإعلان ترشيح الجنرال الحالم المدعوم بصعاليك الإعلام المصري وقنوات الراقصات والمومسات وأموال لصوص مصر الثورة قادمة ضد حكم الجنرالات وكبار لصوص مصر الله الوطن الشعب
عذراً التعليقات مغلقة