حين كان العنصر أمين عام حزب الحركة الشعبية وزيرا للداخلية قمعت مسيرات تاوادا بوحشية وأخنوش كان كذلك في الحكومة.. وأهينت المناضلات وتم سحلهن وأهين المناضلين وإعتقلوا وضربوا.. في الحسيمة وإنزكان وأكادير والدارالبيضاء والرباط والناضور وغيرها، كما حدث نفس الأمر مع إحتجاجات حراك الريف وإحتجاجات تضامنية مع المعتقلين.. وغيرها من الإحتجاجات وسقط شهداء وثمة معتقلون بالمئات، ومئات آخرين هاجروا هربا من القمع الأعمى مغامرين بحياتهم في قوارب الموت..
عشر سنوات سوداء في مجال حقوق الإنسان الأمازيغي وحريته كان فيها كلا الحزبين في الحكومة والبرلمان وأعلنا ببيانات رسمية دعمهما للقمع بل نفذوه بحق الأمازيغ..
واليوم يأتي إنتهازي بقناع أمازيغي ليحاول تبييض العنصر وحزبه أو أخنوش وحزبه مقابل مصلحة شخصية..
هل أصبتم بمتلازمة ستوكهولم أم ماذا؟
ولمن لا يعرف معنى متلازمة ستوكهولم فهي مرض نفسي يدفع المصاب به إلى التعاطف أو التعاون مع الشخص الذي يعتدي عليه أو يضطهده، أو مع مختطِفه، أو الذي ضربه بشكل مبرح، أو اغتصبه، وما إلى ذلك من الاعتداءات، فيبدي الشخص ولاءه للمعتدي وينصاع له وحتى يعجب به.
عذراً التعليقات مغلقة