صرح السعيد بوتفليقة المستشار السابق للرئيس الراحل إنه فضل الصمت على البوح بأسرار من شأنها زعزعة أسس الدولة : “سيدي الرئيس لقد مثلت بصفة متهم أمام قاضي التحقيق بالبليدة وهددني كولونيل أمالو، مثلت كشاهد فأصبحت متهما، منحوكم محضرا مزيفا سؤال وجواب وأنا لم أجب على الأسئلة”.
وأكد السعيد بوتفليقة أنه ضحية مواقع التواصل الاجتماعي وبعض الصحفيين. و التمس النائب العام لدى محكمة الجنايات بالدار البيضاء عقوبة 7 سنوات سجنا نافذا ضد السعيد بوتفليقة، بينما تراوحت الالتماسات الأخير ما بين 3 و10 سنوات سجنا نافذا ضد المتهمين في قضية التي يتابع فيها مسؤولون سابقون عديدون، منهم وزير العدل الأسبق الطيب لوح.
ويواجه السعيد بوتفليقة، ورجل الأعمال علي حداد، والمفتش العام السابق لوزارة العدل بن هاشم الطيب تهما عدة منها جناية التحريض على التزوير في محررات رسمية والتحريض على التحيز والمشاركة في التحريض على التحيز وإساءة استغلال الوظيفة، بالإضافة إلى إعاقة السير الحسن للعدالة والمشاركة في إعاقة سير العدالة.
عذراً التعليقات مغلقة