الإحتفال برأس السنة الامازيغية بين الوعود الانتخابية والهوية الوطنية

رشيد حموش11 يناير 2022آخر تحديث :
الإحتفال برأس السنة الامازيغية بين الوعود الانتخابية والهوية الوطنية

متابعة – محمد موهدي

بداية أتقدم للشعب المغربي خاصة وللشعوب المغاربية عامة بالتهنئة بمناسبة حلول رأس السنة الامازيغية الجديدة 2972، المكون الرئيسي من هوية شعبنا، التي توافق 13 يناير من السنة الميلادية.

ما لا يفهم التهميش الممنهج للامازيغية، رغم الوعود من طرف جل الأحزاب السياسية لجعل راس السنة الامازيغية عيدا وطنيا و يوم عطلة مؤدى عليه كمثيلاته فاتح يناير من السنة الميلادية المسيحي و فاتح محرم من التقويم العربي، لكن هاته الوعود تتميز بالتسويف والالتفاف بعد كل استحقاق انتخابي رغم الإعلان عن ترسيم اللغة الامازيغية في دستور سنة 2011.

وفي انتظار تحقيق ذالك نجدد تهنئتنا للشعب المغربي بسنة امازيغية سعيدة مليئة بالأفراح والمسرات و رفع الوباء وجلاء الأحزان آمين يارب العالمين.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة