عقد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضية، السيد شكيب بنموسى، اليوم السبت بجماعة باب برد، لقاء تواصليا مع المنتخبين والفاعلين في المجتمع المدني لبحث وضعية قطاع التربية الوطنية بإقليم شفشاون.
وتطرق اللقاء، الذي جرى بحضور عامل إقليم شفشاون محمد علمي ودان، إلى سبل تجويد خدمات المدرسة العمومية وتحسين مؤشرات التمدرس والارتقاء بالدعم التربوي والاجتماعي من أجل تحسين جودة التعلمات، إلى جانب الإنصات إلى ممثلي الساكنة المحلية لمعرفة حجم التحديات والصعوبات التي تواجهها المدرسة العمومية.
وجوابا على سؤال متعلق باحتجاجات الأساتذة أطر الاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين المستمرة وتأتيرها على سير الدراسة استغرب السيد الوزير الاستمرار في الحديث عن التعاقد الذي لم يعد له وجود في المنظومة مطالبا الحضور بالإتيان بحالة لفسخ العقد مع أحد الأساتذة مؤكدا ان هؤلاء الأساتذة يتمتعون بإطار خاص بهم وبنظام تابع للأكاديميات الجهوية .
وأكد السيد الوزير في نفس الصدد أن الوزارة فتحت المجال للاشتغال على نظام أساسي موحد لكل نساء ورجال التعليم وأن الوزارة ترى أنه لايمكن بناء هذا النظام إلا بالحوار وفي إطار تشاركي مؤكدا عدم وجود أي مشروع جاهز أو مهيأ مسبقا لحل المشكل وأن هذه العملية انطلقت مع النقابات التعليمية في اجتماع الأسبوع الماضي كما تم الاتفاق على منهجية الاشتغال في شهر يناير المنصرم على أساس الخروج بتصور مشروع في يوليوز القادم ويكون أرضية لحل المشاكل لكل الفئات في إطار تصور شامل .
وبالنسبة للحوار مع التنسيقية الممثلة لهذه الفئة أكد السيد شكيب بنموسى أنه تم عقد لقاءين مع ممثلي أطر الأكاديميات الجهوية ولكنهم أصدروا إعلانا بأنهم لا يقبلون باستكمال الحوار ورغم ذلك تركت الوزارة الباب مفتوحا لهم للالتحاق بالحوار للخروج بحلول في الأربع شهور القادمة.
عذراً التعليقات مغلقة