تزنيت : المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم يجدد مساندته لنضالات الأساتذة المتعاقدون

رشيد حموش24 مارس 2022آخر تحديث :
تزنيت : المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم يجدد مساندته لنضالات الأساتذة المتعاقدون

متابعة – الحسين واكريم // تزنيت

تفاعلا مع الدعوة التي تلقاها المكتب الإقليمي للجامعة من لجنة التنسيق المحلية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بتيزنيت للمشاركة والمساهمة في إنجاح الوقفة الاحتجاجية التي دعت لها كل من مديريات جهة سوس ماسة وجهة كلميم وادنون يوم الخميس 24 مارس 2022 أمام مقر مديرية تيزنيت، ومواكبة من المكتب الإقليمي للجامعة لتطورات ملف الأساتذة المفروض عليهم التعاقد، وانسجاما مع الموقف المبدئي للجامعة الرافض للتوظيف بالتعاقد والداعم لنضالات مختلف الفئات التعليمية واستمرارا للنضالات البطولية التي خاضتها الشغيلة التعليمية بخصوص هذا الملف والتي كانت الجامعة سباقة إلى تنفيذ أول وقفة احتجاجية خلال يناير 2018، يعلن المكتب الإقليمي ما يلي:
يستهجن إصرار وزارة التربية الوطنية على نهج سياسة الآذان الصماء والهروب إلى الأمام بالرغم من أهمية قطاع التعليم كقطاع استراتيجي للنهوض بالأمم وتحصينها خلال الأزمات وهو ما يحتاج إلى تأمين إصلاح جذري للمنظومة التربوية يحتل فيها المدرس الدور الأهم في استمرار أدائها وتطويرها.
يجدد التأكيد على الموقف المبدئي الرافض للتوظيف بالتعاقد بقطاع التربية والتكوين ويدعو الحكومة والوزارة لإلغاء هذا النمط من التوظيف الذي يكرس الهشاشة داخل المنظومة ويضرب مبدأ المساواة ولما له من آثار سلبية على مردودية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد والمنظومة ككل.
يدعو الوزارة والحكومة إلى فتح حوار جاد ومسؤول لإيجاد حل شامل لملف الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد يضمن جميع حقوقهم وعلى رأسها الحق في الإدماج في الوظيفة العمومية وتجنيب قطاع التربية والتكوين المزيد من الاحتقان، والتعجيل بإخراج نظام أساسي عادل ومنصف ومحفز، يتدارك ثغرات اتفاق آخر الليل (نظام 2003) ويحافظ على المكتسبات ويقطع مع سياسة التراجعات، ويضع حدا للمآسي التي تعيشها الأسرة التعليمية، يكون دامجا وموحدا لكل الفئات والمكونات العاملة بالقطاع بما في ذلك الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد والمساعدون الإداريون والمساعدون التقنيون.
يستنكر المقاربة الأمنية للدولة في التعاطي مع الاحتجاجات السلمية للشغيلة التعليمية، ويحذر الوزارة من مغبة التمادي في اعتماد العنف والمتابعات الكيدية والأحكام الجائرة، ويؤكد عدم جدواها في كتم النفس النضالي والاحتجاجي المطالب بالإنصاف وإحقاق الكرامة.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة