محمد بوسعيد
بدأ القطاع السياحي بجهة سوس ماسة في التعافي تدريجيا من جائحة كورونا ، حيث يعيد ضبط ساعته السياحية بعد سنتين من الجائحة .فأرقام النشاط السياحي عادت للارتفاع ،لكون أغلبية الوحدات الفندقية سجلت نسبة استرجاع فاقت 100 في المائة ،مقارنة مع سنة 2019 .
وفي هذا السياق ، أوضحت دليلة الشعيبي ، خبيرة في المجال السياحي ،أن هذه انطلاقة جديدة للسياحة هذا الموسم بعد سنتين من التوقف بسبب كورونا .وأضافت في معرض حديثها للجريدة ،أن السياحة بأكادير و المغرب بصفة عامة بدأت تسترجع أنفاسها واستدركت صيفا جيدا ،حيث شد الزوار حول سواحل أكادير ،التي تبقى طريقا سالكا لعطلة ممتعة للاستمتاع بشواطئها والمناطق الخلفية التي تزح ربها .
وأعربت ذات المتحدثة ،أن الأرقام المسجلة تدل على ذلك ،حيث وصل نسبة الملء 43 في المائة من النمو ،مقارنة مع السنة الماضية ،لترتفع إلى 100 بالمائة .داعية في نفس السياق ،إلى الحفاظ على هذه الوثيرة و تطويرها مستقبلا ،مردها في ذلك ،كون وجهة أكادير تقدم عروضا للسياح القادمين من جميع بقع العالم .
وخلصت إلى أن السياحة باكادير عرفت انتعاشة قوية ،تضاعفت معها عدد السياح القادمين نحو المغرب بخمس مرات ،خلال النصف الأول من هذه السنة ،بعد سنوات عجاف جراء وباء كورونا ،الذي أرخى بضلاله على القطاع السياحي ، حيث عروض تحفيزية جعلت اكادير قبلة للسياحة الوطنية والدولية .
عذراً التعليقات مغلقة