خطاب الملك محمد السادس يومه الاربعاء بمناسبة عيد العرش كان مختلفا واظهر حدة في اللهجة، تغيير دفع بمواطنين على الفايس الى التعليق بان الملك محمد السادس التحق بحركة عشرين فبراير الداعية على تقاسم الثروات، فالملك قال: “أتساءل باستغراب مع المغاربة : أين هي هذه الثروة، وهل استفاد منها جميع المغاربة، أم أنها همت بعض الفئات فقط” ثم اضاف “أنني ألاحظ، خلال جولاتي التفقدية، بعض مظاهر الفقر والهشاشة، وحدة الفوارق الاجتماعية بين المغاربة”.
هناك من اثنى على ذلك واعتبره جرأة ونقدا ذاتيا مرحبا بهذا الاسلوب فيما انتقد البعض هذا المنحي في الخطاب واطلق هؤلاء حركة “ما فراسيش” في اشارة ان الملك يتهكم على المغاربة بقوله ان لا علم له بما يحدث واضاف هؤلاء ولا كان هو ما عارفش شكون غادي يعرف
كيفما كان تلقي المغاربة لهذا الخطاب فانه شكل مادة خصبة للنقاش والحوار والنقد وان كان احيانا قاسيا
عذراً التعليقات مغلقة