عبداللطيف الكامل
على ضوء اجتماع المجلس الجماعي لمدينة أكادير،المنعقد يوم الخميس 22 دجنبر 2022 ،مع مدير وأطر شركة التنمية المحلية المكلفة بتهيئة وإنجاز المشاريع الضخمة بمدينة أكَادير،طالبت المعارضة داخل المجلس بتفعيل آلية الرقابة والإفتحاص على ما تم إنجازه إلى حد الآن من هذه المشاريع.
وكان عضو المجلس الجماعي عبد العزيز السلامي المحسوب على المعارضة قد أدلى بملاحظات دونها على صفحته الفيسبوكية حول ذات الإجتماع،حيث أوضح “أن الاجتماع يأتي بعد مرور أزيد من سنة من المطالبة بضرورة استدعاء ممثلي شركة التنمية المحلية أكَادير سوس تهيئة لإطلاع الساكنة،عبرأعضاء المجلس الجماعي لأكَادير،على سيرالأشغال وأوجه تدبير المشاريع التي أنيطت مهمة تنفيذها بهذه الشركة”.
وشدد في هذا السياق على”ضرورة تكريس الرقابة المؤسساتية على تدبير شركة التنمية المحلية لأغلفة مالية جد مهمة،ولئن كان نظام الصفقات المتعلق بهذه الشركة يلزمها بإجراء افتحاص للمشاريع التي تفوق قيمتها 5 مليون درهم”.
وكشف العضوالجماعي عن كون بعض الأشغال قد انتهت في مجموعة من المشاريع، لكنه “لم يتم إعمال آلية الافتحاص المنصوص عليها في المادة 109 من النظام المتعلق بالصفقات “.
مشددا على”أن هذا الأمرلايتماشى مع ما يؤكده تأطير الأجهزة الرقابية من المفتشية العامة للإدارة الترابية والمفتشية العامة للمالية والمجلس الأعلى للحسابات”.
وأكد السلامي أن المجلس الجماعي لأكَادير،ومن خلاله أعضاء المجلس الإداري لشركة التنمية،مطالبون كلهم ب”ضرورة إعداد دراسة تتعلق بالأثمنة المرجعية المعتمدة من طرف هذه الشركة ومقارنة عرضها التقني والمالي مع مشاريع مماثلة أنجزتها البلدية”.
وأشار أيضا إلى أن “جواب مديرالشركة على السؤال الموجه له بهذا الشأن،والذي أكد من خلاله أن الأثمان المعتمدة هي الأقل بالمقارنة مع جودة الأشغال،إلا أن هذا الجواب بالنسبة لذات العضو الجماعي يبقى “انطباعا شخصيا وتقديرا إنفراديا يعوزه الأساس العلمي”.
لذلك شدد على”ضرورة إعداد دراسة مرجعية في هذا الموضوع، مع إجراء دراسة علمية حول بعض المشاريع التي أشرفت عليها الشركة ومدى وقعها على الفئة المستهدفة من الساكنة”.
وختم عضو المجلس الجماعي لمدينة أكَادير تدوينته المشارإليها ب”التساؤل عما إذا كانت شركة التنمية المحلية تتوفر على منظومة معلوماتية لتوثيق جميع مراحل إنجاز المشاريع التي أشرفت عليها على مستوى أكَادير الكبير،من أجل الرجوع إليها عند الضرورة”.
عذراً التعليقات مغلقة