أكدت أمينة ماء العينين، عضو حزب العدالة والتنمية، إلى أن الغلاء “تجاوز كل حدود المنطق”، موردة أن “المغرب يحكم من طرف تجار لا يكادون يفرقون بين مواطن له حقوق، ومجرد زبون تُمتص دماؤه كل يوم دون أن يستخسروا في حقه كلمة أو نصفها”.
وتساءلت البرلمانية السابقة، ضمن تدوينة : “ما الذي يحدث في المغرب ومؤسساته؟ أية لعنة تلك التي تجعل الشعب يعيش غربة في بلده؟”.
وقالت ماء العينين: “برلمان غير البرلمان، وشبه نخبة وطنية ومحلية تسابق الزمن للإغتناء اللامشروع ومراكمة الإمتيازات والتورط في الجرائم التي تصل إلى مستوى التنظيم في شبكات ومافيات لا تُبقي ولا تذر”.
وأضافت: “نعم لقد شعر الناس بالفرق الموعود، لقد صمت الناس يأسا وإحباطا حتى صار الذين يحكمونهم يطلبون بعض احتجاجهم تنفيسا وتصريفا لاحتقان تُخشى عواقبه”.
وتابعت ماء العينين: “كل من أعرفهم يقولون وما جدوى الكلام؟ لست أدري هل سبق للمغرب وبلغ مثل هذا المستوى من اليأس الشامل والخيبة المستفحلة؟ حتى المطبِّلون عافوا أنفسهم وسئموا تطبيلهم ولم يعودوا يجدون من وما يعارضون فأصبحوا في شبه عطالة”.
وأبرزت ماء العينين، أن “من يتحلون بالوطنية الصادقة، يخشون على هذا البلد الذي تتعاظم التحديات الدولية والجهوية حوله، بينما تذوب عناصر لحمته الوطنية الجامعة يوما عن يوم بسبب ثلة من منعدمي الكفاءة والضمير”.
عذراً التعليقات مغلقة