قال المتحدث باسم الجامعة العربية، جمال رشدي، في تصريح إعلامي إن “وزراء الخارجية العرب قرروا في اجتماعهم، الأحد، بالعاصمة المصرية، القاهرة، رفع التجميد المفروض على عضوية سوريا بالجامعة العربية.”
وقال ناصر بوريطة في كلمة في الجلسة الخاصة بالملف السوري خلال الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب اليوم الأحد بالقاهرة، “إن الجهود التي بذلتها المملكة العربية السعودية في هذا الاتجاه ، من منطلق أن الخير لا يأتي بالفرقة والانقسام بل بالوحدة والتكامل ، سيجعل من قمة جدة المقبلة قمة حقيقية للم الشمل العربي”.
من جهته ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، الأحد، أن وزراء الخارجية العرب وافقوا على إعادة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية. ونقلت وكالة الأنباء العراقية “واع” عن المتحدث باسم الوزارة، أحمد الصحاف، قوله إن ” اجتماع وزراء الخارجية العرب وافق على عودة سوريا لمقعدها في الجامعة العربية”.
وأضاف الصحاف أن “دبلوماسية الحوار ومساعي التكامل العربي التي تبناها العراق كان لها جهد حقيقي في عودة سوريا للجامعة العربية”. وأعلن الصحاف في وقت سابق، أن العراق “يجدد موقفه من المسألة السورية بأهمية عودتها لمقعدها للجامعة العربيّة بما يسهم بتعزيز أمنها واستقرارها، وكذلك المسألة في السودان، إذ نلتزم أهمية اعتماد الحوار سبيلاً لإنهاء الوضع الحالي”، بحسب ما نقلته “واع”.
وأصبح الملف السوري في الآونة الأخيرة محور عدد من الاجتماعات.
والإثنين، عُقد في العاصمة الأردنية، عمّان، اجتماع تشاوري بمشاركة وزراء خارجية كل من سوريا والأردن والسعودية والعراق ومصر، بحث خلاله الوزراء سبل عودة اللاجئين السوريين من دول الجوار وبسط الدولة السورية سيطرتها على اراضيها.
ومنتصف أبريل الماضي، عُقد اجتماع لدول مجلس التعاون الخليجي في جدّة شاركت فيه أيضا مصر والعراق والأردن للبحث في مسألة عودة سوريا إلى الجامعة العربيّة.
عذراً التعليقات مغلقة