من المتوقع على نطاق واسع أن يعلن عبد الفتاح السيسي، قائد الجيش السابق الذي يتولى الرئاسة منذ عام 2014، ترشحه لفترة ثالثة بعد التعديلات الدستورية التي أجريت قبل أربع سنوات والتي تسمح له بالبقاء في المنصب حتى عام 2030.
وفي الأسابيع القليلة الماضية كثف المؤيدون له حملة باستخدام اللافتات الإعلانية والرسائل العامة التي تحث السيسي على الترشح. وطالب آلاف المصريين أمس الاثنين الرئيس السيسي بالترشح لولاية ثالثة في الانتخابات الرئاسية فيما تمر البلاد بأزمة اقتصادية خانقة.
ومنذ صباح أمس ، توافد آلاف من أنصاره في حافلات نحو الميادين في القاهرة حيث وضعت منصات بينما رفعت لافتات مكتوب عليها “نعم للاستقرار” وعلقت صور كبيرة للرئيس المصري حتى على مراكب التنزه الصغيرة في النيل.
وفيما يقول معارضون أنهم يتعرضون لعراقيل، نزل أنصار السيسي الى الشوارع لمطالبته بالترشح. في عامي 2014 و2018، كان السيسي فاز بنسبة 96% ثم 97% من الأصوات في مواجهة معارضة ضعيفة بفعل القمع أو شكلية كما في 2018 عندما أعلن المنافس الرئيسي للرئيس المصري آنذاك تأييده له.
هذا العام، خلافا للمرتين السابقتين، أعلنت عدة شخصيات عزمها الترشح للانتخابات من بينها أربعة رؤساء أحزاب. ويقول مقربون من ثلاثة منهم إنهم نجحوا بالفعل في الحصول على تزكية من 20 نائبا في البرلمان هو الحد الأدنى الذي يحدده القانون للترشح.
عذراً التعليقات مغلقة