أقيمت، مساء امس الاربعاء 11 اكتوبر الجاري ،بدار الثقافة محمد خير الدين بتزنيت الذكرى الأربعينية لوفاة الإعلامي الأستاذ عبد العزيز الابيض، الذي التحق إلى جوار ربه الشهر الماضي.
شارك في هذا الحفل التأبيني، الذي عرف حضورا نوعيا منقطع النظير ، مختلف الأطياف الجمعوية والحقوقية والاعلامية وكذا رئيس المجلس الاقليمي والبلدي ورئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة سوس ماسة و مدير مؤسسة التكنولوجيا التطبيقية بتيزنيت وعائلته و زملاء ورفقاء دربه الذين عبروا على مدى المحبة والتقدير والاحترام الذي كان يحظى بها الفقيد بين كل الفاعلين والفرقاء.
وقد ابتدأت الذكرى بآيات بينات من الذكر الحكيم، بعدها ألقيت شهادات في حقه أجمع خلالها المتدخلون على مدى الأخلاق النبيلة التي كان يتصف بها الفقيد، وذكروا أنه كان يتميز بالهدوء ويتبادل السلام والحوار الرزين مع الموافق والمخالف، مركزين على التألق الصحافي والجمعوي للفقيد، من خلال تكريس حياته للعمل بإخلاص ومساعدة زملائه و غيرهم ممن جثم عليهم ظلم الأيام من المستضعفين، مناصرا إياهم بقلمه أو بطرق أبواب المسؤولين.. وهكذا كانت هذه الأمسية عبارة عن لوحة رائعة عكست بكل وضوح إنسانيته وحبه وإخلاصه لوطنه.
وفي اختتام الحفل، وبعد أن قدم تذكار لأسرة المرحوم التي حضرت التأبين، عرض شريط فيديو مصور يتضمن بعض المحطات من حياة المرحوم، أعده المرصد الاقليمي للصحافة والاعلام بتنسيق مع الجريدة الالكترونية تزنيت24
للإشارة ، قامت إطارات وفعاليات بالمدينة ، في الفترة الصباحية من نفس اليوم، بزيارة جماعية لقبر المرحوم ، تلوا خلالها آيات بينات من الذكر الحكيم، وداعوا له بالرحمة والمغفرة ولعائلته وذويه أن يلهمهم سبحانه وتعالى بالصبر والسلوان.
عذراً التعليقات مغلقة