أنباء عن مواجهات دامية بين أجنحة الجيش الجزائري بلغت حد محاولة تصفية “شنقريحة”

الوطن الأن10 مايو 2024آخر تحديث :
أنباء عن مواجهات دامية بين أجنحة الجيش الجزائري بلغت حد محاولة تصفية "شنقريحة"
أنباء عن مواجهات دامية بين أجنحة الجيش الجزائري بلغت حد محاولة تصفية "شنقريحة"

عقد رئيس الجزائري عبد المجيد تبون ، اجتماع عاجل بمقر وزارة الدفاع، بعد إقدام تيار الجنرالين “جبار مهنا” و”ناصر الجن” على محاولة اغتيال قائد الجيش الجزائري، الفريق الأول “السعيد شنقريحة” . حيث سعى من خلاله إلى إظهار تماسك علاقة الجيش برئاسة الجمهورية، في محاولة لاحتواء هذه الأزمة التي أثارت جدلا واسعا بالجزائر.
في ذات السياق، تشير بعض المعلومات المسربة إلى أن مدينة الجزائر العاصمة، شهدت ليلة يوم الثلاثاء الماضي، تبادلا لإطلاق النار تزامنا مع هجوم على موكب قائد الأركان “السعيد شنقريحة”، في أعقاب مغادرته قصر المرادية، خلف قتلى وجرحى، حيت لم تستبعد المصادر ذاتها أن يكون “ناصر الجن” و”جبار مهنا” قد نصبا كمينا لتصفية “شنقريحة”.
ورغم محاولات كل المحاولات التي قام بها بعض الكابرانات من أجل التستر على هذه الفضيحة المدوية التي هزت أركان الجيش الجزائري، إلا أن غبائهم المبين، ورطهم في فضيحة جديدة، تؤكد صدق المعلومات المسربة (محاولة اغتيال شنقريحة)، بدليل إقدام ذباب العسكر الإلكتروني على الترويج لصورة قديمة تعود لـ 7 أشهر مضت، توثق لحضور “مهنا” و”الجن” خلال اجتماع سابق بوزارة الدفاع الجزائري.
هذا الوضع الصعب الذي تمر منه الجزائر، بالتزامن مع حالة التطاحن الخفية التي تسبق الانتخابات الرئاسية، فرض على حكام الجزائر سن قوانين جديدة، لترهيب كل من يحاول تسريب معطيات من قبيل ما جرى ذكره، تصل عقوباتها السالبة للحرية حد “المؤبد”.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة