احتضنت قاعة الاجتماعات بقسم قضاة الاسرة يوم الجمعة 29 شتنبر الجاري ،أشغال اللجنة المحلية للتكفل بالنساء و الأطفال ،والذي وقف مليا لتناول الاحصائيات المسجلة حلال سنة 2024 ،عمل الخلايا المحلية بمختلف الإدارات المعنية والحرص على تسجيل الأطفال غير المسجلين بسجلات الحالة المدنية .فضلا عن العمل على محاربة الهدر المدرسي .
وفي كلمته بالمناسبة ،أشاد الأستاذ رشيد بن إسماعيل بالعمل بالجهود المبذولة من قبل أعضاء الخلايا واللجنة المحلية ،الرامية لتنزيل خطة العمل السنوي لسنة 2024 .واضاف في معرض حديثه ،أن العمل سيستمر إلى غاية الحصول على نتائج إيجابية في التدخل في القضايا المطروحة ،نظير محاربة العنف ضد النساء و الأطفال بجميع تجلياته ،المساهمة في الحد من الهدر المدرسي لدى الفتيات والفتيان ،إلى جانب تسجيل الأطفال في سجلات الحالة المدنية لضمان جقهم في الهوية ,
ذات المتحدث ،كشف عن أدوار الخلايا ومهامها لدى الإدارات المعنية طبقا للقانون 103.13 ،وحث الجميع على توثيق أي عمل تدخلي في هذا الجانب ،سواء استقبال الحالات ومرافقتها عند الضرورة ،وأي نوع من الخدمات المقدمة للنساء و الأطفال ،ضحايا العنف لدى جميع الدارات المعنية ،قصد تجويد العمل التكفلي وضمان حق الضحايا في الولوج للخدمات الإدارية و القضائية والاستشفائية .
اللقاء كان فرصة لتقديم الاحصائيات الأولية المسجلة من فاتح يناير يناير إلى غاية 20 شتنبر الماضي ،والتي تضمنت شكايات ومحاضر إهمال الاسرة ،الملفات المحكومة والرائجة والقضايا المنجزة في التدخل النيابة العامة .
هذا وقد أجمعت باقي المداخلات ،على أن مسالة التحسيس ضرورة ملحة في ظل تنامي مظاهر انحرافيه في الاسرة و المجتمع ،والتي من شأنها أن تضاعف من حدة تعرض النساء و الأطفال للعنف بشتى أنواعه ،في أفق استعداد الجميع للانخراط في البرنامج السنوي المقبل لسنة 2025 .
عذراً التعليقات مغلقة