قال محمد العربي زيتوت، الناشط السياسي والمعارض الجزائري،: “العصابة تبحث فقط لعناصرها كيفاش يسافرو بدون مشكل”.
وأضاف: “في الجزاير أصبح الباسبور الدبلوماسي أعطي للشعب الدبلوماسي آلاف حتى لا نقول عشرات الآلاف من الذين لا يستحقون الجواز الدبلوماسي أو الجواز بمهمة عندهم، زوجات وأبناء وأزواج بناتهم، إضافة إلى الوزراء، يحملون هذا الجواز”
وأكد قائلًا: “السفراء الوحيدين اللي عندهم الحق هوما والدبلوماسيين هادو اللي عندهم الحق فالقانون الدولي”. وأضاف قائلا: “لكن حنا أصبح الولاة ورؤساء الأحزاب المقربين منهم العقداء انتاع المخابرات الجنرالات الوزراء البرلمانيين وغيرو عندو جواز دبلوماسي”.
وأشار إلى أن الجواز الدبلوماسي أصبح رمزًا للنفوذ داخل النظام، قائلاً: “أصبح الجواز الدبلوماسي أو الجواز بمهمة انتاع واحد يبين باللي راه من كبار القوم”.
وتابع قائلا: “إلى درجة أن واحد من رجال الأعمال كانو عندو جواز سفر دبلوماسي بدون، أصبح جواز دبلوماسي يقدمها العصابة لأتباعهم لأذنابهم المقربين منهم”.
وختم حديثه بتأييد موقف فرنسا، معتبرًا أن هذا القرار يستند إلى الأسس الصحيحة، حيث قال: “الفرنسيين اللي دارو معاهوم ذلك الاتفاق عندهم الحق لأن حامل الجواز الدبلوماسي يخص الدبلوماسيين”.
عذراً التعليقات مغلقة