شهدت قاعة ابراهيم الراضي لقاء تواصليا دو صبغة أكاديمية علمية معمارية مساء اليوم الخميس 17 يونيو 2015، أنتجها خبراء في دراسات دولية من الجارة ب” جزر الكناري ” بمعية الخبرة المغربية وذلك تحت إشراف مجلس مدينة أكادير.
كما أن جامعة ابن زهر لها نصيب في الشراكة مع فاعلين محليين وخاصة المجتمع الجامعي الذي يمثله أساتذة الجامعة وعمدا لها، هذا التجمع الهندسي المعماري أساسها الصدق في المزيد من العطاء ويؤكدون في الجودة التي كانت حلما للبنية التحتية والتعامل مع أناس مجندون لتأدية واجبهم الوطني، لهم خبرة والتجربة في ابتكار هندسة بمفهومها الحقيقي ليستفيد منها الأجيال القادمة في نطاق واسع.
هذا، التجمع الهندسي بعد انجاز مند ثلاث سنوات من الدراسات تفتح أبوابها للنقاش والنقد، ابتداء من اليوم ستقرر تحديد أيام الندوات التي ستبصم بصمتها بعد الزلزال الذي ضرب المدينة لم يبقى فيها سوى القليل تاريخ بأكمله وذهب ضحيتها عدد كبير من الشباب والشيوخ في غفلة في تاريخ المدينة من القرن الماضي، سلاح علم عرف تقدما والمساهمة من جد وجد لتفويتها للبعد الزمني المستقبلي خطئ في التقدير وهو مشروع أحلام وأفكار لتحقيقها في أرض الواقع.
وللإشارة بأن تصور لسنة 2020 / 2030 لمدينة الإنبعاث ولعمدة المدينة ب ” أكادير الكبير ” والجنوب المغربي خاصة ودول الساحل والصحراء، هذا المشروع الأول من نوعه في ما استحضره من بعد إيكولوجي روعي فيه إدماج المكونات الطبيعية البحر والشمس والجبال والرمال الذهبية وأنهار وشجرة أركان والصبار والعرعار والخروب والزعتر والدغموس ووو … وتضمن وتشتمل على كل المواصفات العالمية للمدن الجامعية من كلية الآداب والعلوم الإنسانية والشريعة والحقوق والإقتصاد وأخيرا كلية الطب التي سترى النور في بداية سنة 2016 .
عبدالله بيداح
عذراً التعليقات مغلقة