تعرض الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون خلال قيامه بزيارة لمخيمات تندوف، للهجوم من طرف مجموعة من الصحراويين الغاضبين من الأمم المتحدة والجزائر وقيادة البوليساريو، وخصوصا بالرشق بالحجارة.
وحسب مصادر من داخل تندوف، فإن ما يسوقه إعلام الجزائر وقيادة البوليساريو، يفتقر للمصداقية، إذ تم الهجوم بالرشق بالحجارة من طرف غاضبين على بان كي مون وقيادة البوليساريو والجزائر التي تدعمها، في وقت كان فيه الأمين العام للأمم المتحدة وسط جحافل من المستقبلين، وأغلبهم من مرتزقة استقدمتهم الجزائر من المناطق الجزائرية القريبة ومن موريتانيا ومالي.
وأضافت المصادر ذاتها أن هذا الاعتداء خلق ارتباكا كبيرا وسط قيادة البوليساريو وميلشياتها، وكذا لدى النظام الجزائري، الذي استغل الفرصة للتسويق لأطروحاته المعادية للمغرب.
عذراً التعليقات مغلقة