لعل بعض العقول الصغيرة و المراهقة لا تستطيع الإبداع والابتكار في العالم الأزرق بمنأى عن منطق التهديد والوعيد والفضح، وبلغة نحن من سيفضح البيئة التي نشأ بها الجسم الصحفي الفاسد بسوس على حد وصفهم.
بهذا اللغة لم يتوانى حساب ظهر بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” يحمل إسم “رشيد أنوار” بخوض ما أسماه ب “حملة فضح المدراء العمومين والصحافين المشتغلين بجهة سوس ” ما أثار سيلا من الردود المنددة بهاته الخطوة التشهيرية، حيث عبر عدد من الصحافيين عن رفضهم المطلق لهذا السلوك معتبرينه تشهيرا بالأشخاص وانتهاكا للخصوصية المكفولة قانونيا ويندرج ضمن الجرائم الإلكترونية التي تقضى بمعاقبة الشخص الذي ينشر الصور الشخصية والتشهير بأصحابها.
الحساب المذكور تضمن صورا للسيد المندوب الجهوي للإتصال بسوس ماسة ورئيسة مصلحة الدراسات وتنمية الاتصال بالمديرية الجهوية بسوس وعدد من مدراء الجرائد المحلية والجهوية هدد من خلاله بتعليقات لما أسمه ب ” وجود اختلاس أموال عمومية ” وإتهام الجسم الصحفي بالميوعة ومناصرة الفساد.
وهو ما جعل العديد من ممثلي المنابر الإعلامية المحلية والجهوية بأكادير يدرسون إمكانية رفع دعوة قضائية وشكاية لدى وكيل الملك و الشرطة الرقمية بشكل عاجل لإيقاف صاحب الحساب المستعار المدكور وكشفه بعدما أصبح يسب ويشتم ويشهركذبا بصورهم على المواقع التواصل الإجتماعي.
عذراً التعليقات مغلقة