حسب منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي المعروف ب(فورساتين) داخل مخيمات تندوف، أن سكان المخيمات يعيشون وضعا صعبا و خطيرا بسبب نفاد المخزون الاحتياطي من الماء الصالح للشرب .
هذا النقص من الموارد المائية جعل البوليساريو تبحث عن وسيلة جديدة من أجل الهروب من شبح الجفاف، ما جعلها تتسلل الى مناطق حدودية قرب الجدار العازل و تقوم بالحفر قرب آبار مغربية سعيا منها لضخ المياه نحو الجبهة الوهمية .
وقد كشف إبراهيم مخطار المعروف داخل الجبهة الانفصالية بـ“وزير المياه والبيئة” أن عملية حفر آبار بالمنطقة “المحررة” كما يدعي ستنطلق قريبا خصوصا و أن الأبحاث الأولية كشفت عن مخزون كبير من المياه .
“مخطار” أكد في خروجه الاعلامي داخل الجبهة على أن عمليات الحفر ستنطلق في العديد من المواقع الاخرى و باستعمال تقنيات جد متطورة من أجل تحقيق الهدف ، مبرزا أن الإجراءات التي تعمل بها “الوزارة الوهمية” تحتاج الى تكثيف الجهود ، سعيا للتغلب على الصعوبات التي تواجه المحتجزين الصحراويين .
ويعيش سكان المخيمات و ضعا كارثيا خصوصا بعد تفاقم الضغوط الدولية على الجبهة التي تعمد الى تقليص استفادة الصحراويين من المواد الغدائية ، بالإضافة إلى نهج سياسة القمع و التضييق على كل من طالب بحقه .
عذراً التعليقات مغلقة