أولا … مازلت انتظر الجواب على تساؤلاتي المشروعة و التي اخترتم الرد عليها بطريقة الهروب الى الامام و التأويلات التي لا تخدم احدا في شيء و دون فهم لفحواها، انا اسائل المجلس الجماعي لاكلو كمواطنة انتمي الى ترابها و لا احد سيصادر حقي في الترافع ايجابا من اجل تنمية جماعة افتخر بالانتماء اليها و دائمة الحضور في كل صغيرة و كبيرة تهمها و انتم تعلمون كما يعلم الصغير و الكبير، نساءا و رجالا مدى تتبعي للشان المحلي لجماعتي منذ ريعان شبابي الى اليوم.
ثانيا… برنامج عمل جماعة اكلو الذي تدعون انني لم اطلع عليه فل يكن في علمكم انني من الأوائل التي توصلت بنسخة منه. كما انني على اطلاع تام و شامل بكل الصفقات، و طلبات السند، و الاشغال و مدى انجازها اكثر من بعض منتخبي المجلس نفسه، و هدا ليس من باب الفضول و انما من باب الغيرة اولا و الحقوق التي يخولها لي الدستور و القوانين التنظيمية للترافع من اجل مستقبل جماعتنا. كما انني ساهمت الى جانب فاعلين جمعويين و اقتصاديين و اجتماعيين في إعداد مخطط التنمية الجماعي السابق بحكم عضويتي داخل لجنة المساوات و تكافؤ الفرص و مقاربة النوع و التي مارست فيها حقي الاستشاري الدي يخوله لي الدستور و لكن لا يمكنني بحق من الحقوق ان اطعن في محتوى البرنامج الحالي و لا السابق كما تدعون.
ثالثا … انا على يقين و مطمئنة ان ساكنة اكلو تملك من الدكاء ما يجعلها تميز من يمارس عليها الاستغباء. فانا لست منتخبة باكلو بل ممثلة للمجتمع المدني كرئيسة لجمعية امراغ للتنمية و التعاون بدوار امراغ اكلو.
رابعا … لو كنت اريد التبخيس او التأويل الحزبي كما تدعون، لما لبيت دعوة جمعية SOS اكلو كرئيسة لجمعية امراغ للتنمية و التعاون لاجتماع تنسيقي امس الاثنين يهم اصدار بيان للجمعيات المجتمع المدني لدعم جماعة اكلو للحفاظ على مجالها الترابي. و بحكم وعكتي الصحية ناب عني كاتب المجلس في التوقيع.
لو كنت اريد التبخيس لما سارعت جمعيتنا الى توقيع بيان مع جمعيات المجتمع المدني حول صرف دعم الجمعيات رغم ان جمعيتنا استفادت من الدعم و لكن اخترنا التضامن و دعم جمعيات لم تستفد ايمانا منا ان المجلس الجماعي سيسارع الى استدراك الامر .
لو كنت اريد التبخيس لما كنا السباقين الى الدعوة لعقد اجتماع مع جمعيات المجتمع المدني حول ظاهرة السرقات التي كانت تعرفها دواوير اكلو و بعدها راسلنا المجلس الجماعي نلتمس منه الدعوة الى عقد اجتماع تنسيقي مع السلطات المحلية في شخص السيد القائد و السلطات الامنية لحل المشكل و دعوة الجماعة الى تجويد الانارة العمومية بكل الدواوير للحد من ظاهرة السرقات و تكثيف الدوريات لاستثباب الامن طبقا للاختصاصات المخولة للمجلس الجماعي .
خامسا… انا مازلت امارس ادواري الترافعية كفاعلة جمعوية و مواطنة من دوار امراغ اكلو و قد اكون اكثر ارتباطا ببلدتي مند التسعينيات و المجالس التي تعاقدت عليه مند عهد سي لحسن حمو رحمه الله الى سي عبدالله وكاك حاليا و الدي لن ينكر دلك.
سادسا … كثيرة هي المحطات التي تشهد على ترافعنا و شراكات كثيرة عقدتها جمعيتنا مع المجلس الجماعي من اجل تعزيز البنيات التحتية و الخدماات الاجتماعية . و فيضانات 2014 تشهد على مساهمة جمعيتنا على غرار جمعيات المجتمع المدني لرفع الاضرار الناجمة عنها.
سابعا … لستم في موقع يخول لكم تدكيري باختصاصات المجالس الترابية. فتكويني الاكاديمي و تجربتي الميدانية يغنياني عن دلك.
ثامنا … تدويناتي المعبرة عن رايي و موقفي الحر كان الدافع من ورائها ما حز في نفسي الصمت المطبق للمجلس الجماعي لاكلو بعد اعلان المجلس الاقليمي عن مشاريع ستنجز بتراب جماعتنا. و الدال على دلك خلو صفحة الجماعة من اي اعلان او اشارة .في حين ان باقي الجماعات بالاقليم تنشر كل صغيرة و كبيرة لتنوير الراي العام.
تاسعا … ما لاحظناه ان ردود فعلكم على كل من يخالفكم الراي تكون منفعلة مجانبة للصواب.
عاشرا … ليس كل منتقد مبخس فبالراي و الراي الاخر نساهم جميعا في تجويد الخدمات من اجل ساكنة تستحق منا الأفضل.
اكلو_فخر_الإنتماء_رغم_كيد_الكائدين
عذراً التعليقات مغلقة