اختتم يومه الأربعاء 7 شتنبر الجاري بأكادير، مشروع لتحسين الصحة الجنسية والانجابية لفائدة البحارة 2020-2022، المندرج في إطار برنامج الحكومة اليابانية لدعم الاتحادات الأعضاء في الاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة (IPPF).
وعلى مدى عامين قامت الجمعية المغربية لتنظيم الأسرة بتنفيذ مشروع “JTF” :البحارة والصيادون: بين العنف القائم على النوع الاجتماعي والوصول إلى خدمات الصحة الجنسية والإنجابية ” بأكادير، بشراكة مع السفارة اليابانية بالمغرب والمندوبية الجهوية للصيد البحري بأكادير، وبمبادرة من وزارة الخارجية اليابانية والاتحاد الدولي لتنظيم الأسرة.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش حفل الاختتام، قالت الرئيسة المنتدبة للجمعية المغربية لتنظيم الأسرة، لطيفة الجامعي، أنه تم في إطار هذا المشروع تجهيز مستوصف ميناء أكادير بوسائل التشخيص اللازمة والموارد البشرية الضرورية، كما تم تجهيزه أيضا بأدوات طبية يمكن نقلها إلى مواقع الصيد، مضيفة أنه تم خلال عامين توفير الأدوية والاستشارات الطبية لهذه الفئة.
من جانبه، أكد سفير اليابان بالمغرب، هيديكي كوراميتسو، أن هذا المشروع يعد تجربة فريدة تجد خصوصيتها في مجال الخدمات المقدمة لهذه الشريحة من المجتمع خصوصا الفئة الهشة، المحتاجة لتعزيز خدمات الصحة الجنسية والانجابية، مبرزا أن المشروع يروم ولوج 14 ألف عامل في هذا القطاع إلى خدمات الصحة الجنسية والإنجابية، والمساهمة في الحد من العنف القائم على النوع الاجتماعي من خلال توفير خدمات العلاج والتأهيل والولوج إلى المعلومة والدعم النفسي وتحسين ظروف العمل.
من جهته، أوضح مندوب الصيد البحري بأكادير، إدريس التازي، أن هذا المشروع الرائد، قد مكن من تدريب 40 مستفيدا من ممثلي تعاونيات البحارة والصيادين في أكادير في مجال التربية الجنسية الشاملة والتشخيص لضمان توجيه ومتابعة حالات ضحايا العنف القائم على النوع، مشيرا إلى أنه تم بالمناسبة تنظيم أيام توعية وتحسيسية حول الصحة الجنسية والإنجابية، وتنظيم الأسرة.
يشار إلى أن الجمعية المغربية لتنظيم الأسرة، التي تأسست سنة 1971، معترف بها كجمعية ذات منفعة عامة منذ سنة 1972.
عذراً التعليقات مغلقة