في انتظار مؤتمر جبهة البوليساريو الإنفصالية تصاعدت أصوات داخل مخيمات تندوف الجزائرية تطالب بمغاردة ابراهيم غالي فورا والسماح لسكان مخيمات تندوف بالتعبير عن آرائهم خاصة المؤيدة للطرح المغربي بشأن منح الاقاليم الجنوبية حكما ذاتيا تحت السيادة المغربية.
كما دعا نشطاء ومدونون بتندوف إلى ضرورة النظر في المخطط المغربي باعتباره مخططا واضح المعالم ويحظى بتأييد عربي ودولي بعيدا عن الخطط الجزائرية التي تسعى إلى عرقلة مسار العملية السياسية لقضية الصحراء.
وفي السياق ذاته، ذكرت مصادر من داخل مخيمات تندوف أن ابراهيم غالي قد استقطب مجموعة من النساء والشباب المؤيدين له من أتباعه من أجل دعمه والتصويت عليه في المؤتمر العام الذي يجري التحضير له في 17 .
و لجأ ابراهيم غالي إلى اساليب الإغراء عبر شراء اصوات المؤتمرين والزج بابناء عمومته من قبيلته لدعمه في الظفر بولاية جديدة و خوفا من الهبة الشعبية التي طالبت بإسقاطه من قيادة الجبهة.
وتعيش مخيمات تندوف على وقع صراعات قبلية مرعبة تنذر بتفجر الجبهة الإنفصالية من الداخل إذ بات ابراهيم غالي يواجه منافسة قوية من تيار البشير مصطفى السيد الاخ الشقيق للولي مصطفى السيد الذي اسس جبهة البوليساريو الانفصالية بدعم من الجزائر وليبيا في سعينيات القرن الماضي.
عذراً التعليقات مغلقة