وفق ما أورده موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، فإن “العمامرة تعرض للتهميش من لدن عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية”، لافتا إلى أن “عزل المسؤول المذكور حظي باهتمام مراقبين وملاحظين لمعرفة أسباب هذا الإبعاد”.
المصدر نفسه أردف أن “العمامرة كانت عينه على الرئاسة، غير مكتف بمنصبه في الخارجية الجزائرية”، مشيرا إلى أن “تبون كان يتخذ عددا من القرارات دون إخبار وزير الخارجية السابق ودون العودة إليه”.
“هذا الجفاء بين تبون والعمامرة تجلى، أيضا، في استبدال الأول للسفراء والقناصل الذين اقترحهم الثاني”، يشرح الموقع ذاته قبل أن يضيف أن “المرض، كذلك، كان ضمن أسباب الاستقالة في البداية؛ بيد أن مصادر موثوقة استبعدت هذه الفرضية، وأعزتها إلى شؤون سياسية ودبلوماسية دون غيرها”.
وزاد “ميدلت إيست آي” أن “الرئاسة الجزائرية استبعدت رمطان العمامرة، أيضا، من استقبال الضيوف الوافدين من دول أخرى، وكلفت عمار بلاني للقيام بذلك بدل وزير الخارجية الأسبق. كما طُلب من الإعلام المحلي تجاهل أنشطته”.
ووصف المصدر نفسه أحمد عطاف، وزير الخارجية الجديد، بـ”رجل حل وسط”، فضلا عن كونه دبلوماسي من “الطراز القديم”، علاوة على أنه “غير مثير للانقسام”؛ بيد أن هذه الصفات لم يظهر شيء منها بعد.
أما مصير رمطان العمامرة (71 سنة)، يضيف الموقع ذاته، فقد قسم الآراء المتعلقة به؛ بين من يرى أن مستقبلا واعدا ينتظره؛ وبين من يقول إن مشواره السياسي انتهى بشكل نهائي وآن وقت مغادرته سفينة السياسة.
عذراً التعليقات مغلقة