إنعقد امس الجمعة 05 ماي الجاري،المؤتمر الإقليمي الرابع للإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية إنزكان أيت ملول برئاسة الكاتب الاول إدريس لشكر تحت شعار “جايين قادين وملتزمين”وبحضور مجموعة من مناضلات ومناضلي الحزب وطنيا وجهويا وإقليميا ومحليا،وممثلي الأحزاب السياسية والمنابر الإعلامية،وذلك بالمركب الثقافي محمد بوجناح الدشيرة الجهادية.
وفي كلمته الافتتاحية تطرق لشكر لعدة امور منها الوضع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، وكذا انخراط حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في إيجاد حلول واقعية لهذه المعضلات كون الحزب ينصت لنبض الشارع وله مشروع مجتمعي وهو حزب يتكلم باسم المواطن البسيط والمقهور ويتكلم باسم العامل والفلاح والمثقف ويتكلم باسم الطبقة الوسطى وباسم جميع من يدخل في خانة القوات الشعبية.
وصرح أن الحكومة الحالية مسؤولة أمام آلشعب آلمغربي عن قرارها، وينذر بتطورات صار من الإجباري على الحكومة أن تتحمل مسؤوليتها كاملة في استباق الحلول لها.
كما ثمن الكاتب الوطني قرار ترسيم السنة الأمازيغية من طرف صاحب الجلالة عيدا وطنيا ويوم عطلة مؤدى عنه على غرار فاتح محرم من السنة الهجرية ورأس السنة الميلادية ، وأضاف أن القرار الملكي يأتي تجسيدا للعناية الكريمة، التي ما فتئ يوليها جلالته حفظه الله للأمازيغية باعتبارها مكونا رئيسيا للهوية المغربية آلأصيلة الغنية بتعدد روافدها ورصيدا مشتركا لجميع المغاربة بدون استثناء، كما يندرج في إطار التكريس الدستوري للأمازيغية كلغة رسمية للبلاد إلى جانب اللغة العربية، الأمر الذي خلف انطباعا جيدا وارتياحا عميقا لدى مناضلي ومناضلات الحزب.
وعرف اليوم الاول من المؤتمر تكريم السيدة زينب أطوس أرملة الرئيس الإتحادي الراحل المرحوم محمد بوجناح وأول مستشارة جماعية بالإقليم.
وقد استئنفت أشغال المؤتمر بحصر لوائح المؤتمرين والمؤتمرات بالشكل التنظيمي المتعارف عليه حيث تم انتخاب رئاسة المؤتمر في شخص الدكتور عبد الكريم مادون إلى جانب المناضل الأستاذ خنفر والمناضلة رجاء ميسو.
وبعد انتهاء النقاش حول ما هو مرتبط بالتقريرين المالي والأدبي تم فتح نقاش حول الورشات الآتية :
– ورشة التعليم والصحة
– الورشة اجتماعية
– الورشة تنظيمية
– الورشة السياسية
-ورشة الشباب
– ورشة المرأة والجندرة
– الورشة الاقتصادية
– ورشة الفلاحة وقطاع الخدمات والصناعة التقليدية والتجارة.
بالموازاة مع النقاش المستفيض حول هذه الورشات تم فتح باب الترشيح للكتابة الإقليمية حيث تقدم مرشحان ومرشحة لهذه المهمة وتم التوافق فيما ما بينهم باختيار حـــــميـد أوفـــقيــــــر كــــاتبــا إقـــليمـيا ،حيث صادق على ذلك المؤتمرون والمؤتمرات بالإجـــــماع، كما صادقو على رفع عدد أعضاء المكتب الإقليمي إلى 15 عضوا ممثلون قطاعيا ومجاليا حسب كل جماعة، كما تمت المصادقة على التقرير الختامي للمؤتمر والذي يتضمن توصيات أشغال الورشات.
عذراً التعليقات مغلقة