لقاء تواصلي مفتوح بطعم العمل المشترك والدفع بعجلة التنمية إلى الأمام ،ذاك الذي جمع الشبيبة التجمعية بإقليم إنزكان أيت ملول بالساكنة المحلية يوم الأحد 19 نونبر الجاري بأحد قاعات الأفراح بمدينة إنزكان .وذلك في إطار افتتاح أشغال برنامج مسار مدينتي في محطته الأولى ،حيث عرف اللقاء نجاحا باهرا بحضور وازن لأعضاء الجماعات الترابية بذات الأقاليم والساكنة المحلية بكل أطيافها .
فكانت المناسبة ،فرصة لإبراز المرتكزات الأساسية لتحقيق التنمية المحلية ،بعد جهود الإنصات الموسع و المستمر للمواطنين تكللت بإنزال رزمة من الأولويات على أرض الواقع لتحقيق الكرامة للساكنة المحلية .وقد تميزت الجلسة الافتتاحية ،بإلقاء عدد من المداخلات من قبل أعضاء مجلس جماعة إنزكان ،حيث عرف رشيد المعيفي ،المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بإقليم إنزكان أيت ملول ورئيس مجلس جماعة إنزكان ،بالهدف الأسمى من تنظيم هذا اللقاء والأهمية الفضلى التي يوليها المجلس للساكنة المحلية ،لأجل الانخراط في التنمية و الأوراش التي أنجزت في فترة وجيزة ،أسفرت كلها في خلق دينامية جديدة بإنزكان ،ناهيك أن مشاريع تنموية ستخرج إلى الوجود قريبا ،مما سيغير لامحالة من معالم المدينة لتضاهي المدن الراقية على الصعيد الوطني كوجهة للاستثمارات ،خاصة وأن تصميم التهيئة خرج إلى الوجود .وشدد في معرض حديثه ،أن هذه المحطة هي موعد يتم خلاله نقاش حول القضايا التي تهم الساكنة المحلية بكل تجلياتها ،لأجل بلورة اقتراح الحلول الممكنة والسبل الكفيلة لمعالجة مشاكل المدينة وطرح الأوراش المفتوحة ،والحال أن عدة إصلاحات شملت المركبات الثقافية لتوفير الظروف المواتية للاشتغال وتجويد أداء الجمعيات المحلية ،إلى جانب إحداث ملاعب القرب وتهيئة الملاعب الكبرى للنهوض بالرياضة و تشجيع الناشئة على ممارستها ،وتهيئة الساحات العمومية والحدائق لتوفير متنفس للساكنة وللزوار المدينة ،بالإضافة إلى تخصيص 6,5 مليار سنتم لانجاز المحطة الطرقية والمسبح الأولمبي .
من جهتها ،أوضحت رشيدة بوهيا ،نائبة الرئيس المفوضة لها بتدبير الشؤون المالية والاقتصادية بمجلس جماعة إنزكان ،أن ضخ ميزانية 27 مليون درهم في خزينة الجماعة لأول مرة في تاريخها ،لم يأت اعتباطيا بل بعد تشخيص دقيق للموارد المالية وهيكلة الإدارة وتيسير وضبط الملفات وكسب ثقة المواطنين ،أسفر عنه إضافة هذه السيولة المالية ،التي ستعود بالنفع على الساكنة الانزكانية ،وخلق و إحداث مشاريع تنموية واقتصادية ،وبالتالي خلق فرص الشغل لأبناء المنطقة .في أفق الانكباب للقيام بإصلاحات هامة في التشغيل بتفعيل كل مصادر التنمية بجماعة إنزكان ،حسب المؤهلات المحددة،وذلك بالاستثمار في الخدمات الاجتماعية ذات الأولوية .
وأجمعت باقي الإفادات ،أن نجاح وتجويد أداء الجماعة رهين بثقة المواطنين في المجلس وانخراطهم التام في السير قدما بجماعة إنزكان بتشجيع المبادرات الذاتية وقطاعات الخدمات كرهان للنهوض بالأوضاع الاجتماعية ، قصد تحقيق التنمية الشاملة في مجالات وقطاعات متنوعة .
متابعة/محمد بوسعيد
عذراً التعليقات مغلقة