يتخوف مواطنون من بلوغ سعر البيض درهمين مع اقتراب شهر رمضان الفضيل، و الذي يشهد إقبالا كبيرا على البيض. و حاليا فإن سعر البيض هو درهم ونصف ، فيما هناك مناطق بلغ فيها السعر 1.75 درهم للبيضة الواحدة، وهو السعر الذي يفوق ثمن البيضة الواحدة في فرنسا مثلا حيث يبلغ سعرها 16 سنت أي ما يعادل 1.5 درهم مغربية.
و لم يتغير سعر البيض منذ عقود من الزمن، خاصة و أنه مادة ضرورية في المائدة المغربية خاصة في فترة الصباح خلال تناول وجبة الفطور ، بالإضافة لاستخدامه في شتى أنواع الحلويات و الأكلات.
وحسب مهنيين، فإن السبب الرئيسي لارتفاع سعر البيض يعزى الى تراجع الإنتاج، نتيجة الخسائر التي تكبدها المنتجون منذ ظهور جائحة فيروس كورونا، وارتفاع أسعار الأعلاف. ويرى العديد من تجار البيض، أن كبار الضيعات يمتلكها منتجون كبار برأسمال ضخم، وأصبحوا يتحكمون في السوق، وبالتالي أسعار البيض.
و ذكروا أن انخفاض أسعار الأعلاف لم يصاحبه انخفاض في أثمان البيض، والسبب راجع إلى الرغبة في تعويض المنتجين للخسائر التي تكبدوها خلال فترة الحجر الصحي، رغم أن الدولة منحت حينها نحو ملياري درهم لقطاع الدواجن.
عذراً التعليقات مغلقة