انتقد عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي البرمجة التي تمت في ميزانية جماعة تارسواط التابعة لدائرة تافراوت اقليم تيزنيت و التي تظهر اختلالات بنيوية و غياب تصور و خارطة عمل لدى الجماعة.
و اظهر مشروع الميزانية الذي تم استعراضه خلال الجلسة الثالثة لدورة اكتوبر المنعقدة اليوم السبت بمقر الجماعة برئاسة عمر بوفتاس، تخصيص اعتمادات مالية مهمة للتعويضات عن الاشغال الشاقة والموسخة 25 الف درهم، و تخصيص 40 الف درهم لجمعية الاعمال الاجتماعية للموظفين، و 50 ألف درهم تعويضات تنقل الموظفين
و تخصيص تعويض 12 ألف درهم عن الأشغال الإضافية. وتخصيص 21 الف درهم كتعويضات عن المسؤولية.
سليمان العمري، ناشط نقابي و فاعل جمعوي انتقد هذه البرمجة المالية و اعتبر أن الجماعة بحاجة إلى إعادة النظر في الدعم المخصص الجمعيات المصدر الوحيد لهذه الجمعيات من المال العام.
من جهته ج. رضوان طالب المجتمع المدني في امنوز بمراسلة الجهات المختصة في إرسال لجنة لتقصي الأوضاع. “المال العام في امنوز في خبر كان يجب التحرك.” يضيف نفس المتحدث.
في حين نشر ل.رشدي “اذا تأكد خبر أن برنامج عمل جماعة تارسواط لم تتم دراسته من قبل اللجن الدائمة للمجلس شهر قبل الدورة فإن مصيره عدم التأشير عليه، ولن يعتد بالمقرر المتخذ بشأنه.
اما ان يتواصل رئيس الجماعة عبر بيان له يتحدث فيه عن ارقام ومنجزات فيجب التنبيه إلى مسألتين :
– برنامج عمل الجماعة لم يدخل حيز التنفيذ ما لم يراعي المساطر والاجراءات القانونية، والحديث عن منجزات تضمنها برنامج عمل لم يصادق عليه بعد، هو تضليل ومراوغة سياسية
– الحديث عن منجزات ومشاريع ناضلت وترافعت من اجلها جمعيات المجتمع المدني أمام جهات اخرى خصوصا المبادرة الوطنية البشرية واعداد دراسات وملفات بخصوصها وتقديم طلبات، وفي الاخير يقوم الرئيس بتصنيفها ضمن منجزات الجماعة هو استغلال سياسي دنيء لمجهودات الجمعيات.”
عذراً التعليقات مغلقة