جدل الساعة الإضافية يعود للواجهة ومطالب للحكومة بإلغائها

رشيد حموش29 سبتمبر 2022آخر تحديث :
جدل الساعة الإضافية يعود للواجهة ومطالب للحكومة بإلغائها

كثر القيل والقال حول موضوع الساعة الإضافية من جديد، بين من لا يشكل له العمل بالساعة الإضافية أي مشكل، وبين من يرفض الاستمرار في اعتمادها بالمغرب ويطالب بإلغائها.

حيث طالب العديد من المواطنين بضرورة إعادة النظر في الساعة الإضافية في قطاع التربية الوطنية،وقد تم طرح هذا السؤال على وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بن موسى، “إذا كان اعتماد الساعة الإضافية خلال فصل الصيف والفترة التي تسبقه بقليل أمرا مفهوما، ومقبولا، فإن الإبقاء عليها طيلة السنة يتسبب في الكثير من المتاعب للمواطنات والمواطنين”.

وايضا اعتماد الساعة الإضافية، يجبر العديد من الأسر إلى مرافقة أبنائها في جنح الظلام صباحا، ثم تعود لاستعادتهم مساء، وذلك حرصا على أمنهم وسلامتهم،و اعتماد الساعة الإضافية له تأثير سلبي على المتمدرسين، خاصة الموجودين بالقرى والبوادي، حيث أن وسائل النقل منعدمة، وذهن التلميذ يظل مشغولا بعد الدرس، “وهو الأمر الذي يضعف معه تركيز التلاميذ داخل حجرات الدراسة”.

الكثير من التلاميذ يضطرون إلى البقاء أمام المدرسة يوميا إلى أن تنتهي كافة الحصص الدراسية، بسبب عدم إمكانية قطع كيلومترات عديدة في الذهاب والرجوع من المدرسة مرتين في النهار. وتطالب أمهات وآباء وأولياء التلاميذ من الوزير النظر في هذا المشكل ومحاولة اعتماد زمن مدرسي يراعي المواطنين، وبشكل خاص في العالم القروي.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    الاخبار العاجلة