قالت حليمة بناوي، عضو فيدرالية الرابطة الديمقراطية لحقوق النساء بالمغرب إن هناك العديد من الملاحظات على صندوق التكافل الخاص بالنساء والأطفال في المغرب.
وأضافت في تصريح صحفي ” أن مبلغ 350 درهما لن يكفي الفئات المعوزة في المغرب، لتحقيق أهداف صندوق التكافل الأسري، وأنه لا يمكن أن يعيل طفلا وأسرة معوزة، ويسد مصاريف التطبيب والمدرسة والحاجيات الأساسية من مأكل وملبس.
وتابعت “الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة طالبت وستستمر في المطالبة بتوفير ما يكفل حياة عادلة للأسر والأمهات المطلقات والأمهات العازبات، ويوفر المناخ المناسب في ظل الارتفاع الكبير في الأسعار في شؤون الحياة كافة في المغرب”.
وشددت على أن الفيدرالية تطالب بتوسيع لائحة المستفيدين من الصندوق، ليتضمن الأمهات العازبات وأطفالهن من الاستفادة منه، خاصة أنه أعدادهن في تزايد كبير هو أمر لا يمكن تجاهله.
واستطردت أن صندوق التكافل الاجتماعي صدر في 2010، وأنه تم مراجعته عام 2017، وشمل النساء الأرامل والمطلقات والمهملات والأطفال، الذين يعيشون في أسر معوزة
الى ذلك يعرف ان الجريدة الرسمية نشرت في عددها الأخير، نص المرسوم الجديد الذي صادقت عليه الحكومة في اجتماعها المنعقد في 3 ماي 2018، والذي يخول الزوجات المعوزات حق الاستفادة من الدعم المالي الذي يقدمه صندوق التكافل العائلي، بعدما كان مقتصرا على المطلقات.
وحسب عدد الجريدة الرسمية رقم 6691 الصادر يوم 16 يوليوز 2018، ستستفيد الزوجات المعوزات بعد ثبوت العجز أو امتناع الزوج عن النفقة من دعم شهري يقدر بـ350 درهم، بالإضافة إلى 350 درهم عن كل طفل شهريا، شرط ألا يتجاوز مجموع الدعم المخصص للأطفال 1050 درهم.
وبذلك يكون مجموع ما يمكن أن تحصل عليه زوجة معوزة لديها 3 أطفال فما فوق 1400 درهم، حيث نص المرسوم على أنه “..إذا تعلق الأمر بأسرة تتكون من زوجة معوزة وأولادها فإن مجموع التسبيقات المالية يجب ألا يتعدى مبلغ 1400 درهم”.
عذراً التعليقات مغلقة