متابعة / محمد بوسعيد
كثيرة هي الطاقات و الفعاليات والأطر الأكاديمية وغيرها التي تزخر بها جهة سوس ماسة ،في مختلف المجالات ،الفنية ،الأدبية ،العلمية والأكاديمية .غير أن الشخصية التي استقبلتها الرابطة المغربية للصحافيين الرياضيين يوم السبت 11 يونيو الجاري بقاعة غرفة التجارة و الصناعة و الخدمات بأكادير ،تتعلق بأحد الأطر الرياضية التي تعمل في صمت ،أعلن تشبثه بأرض سوس وهادها ،فبات أحمد بلودان ،مند سنة 1962 ارتباطه بفريق رجاء أكادير لكرة القدم ،فانخرط مسلحا بالمثابرة و الجدية حتى استرجع بريقه وتوهجه ،فأصبح للفريق صيت وطني يحتدا به في التسيير ،مما جعل الجميع يضع ثقته فيه كرئيسا للفريق إلى غاية سنة 1967 .ولينخرط فيما بعد في وضع اللبنات الأساسية لكرة السلة واليد بمدينة الانبعاث .
فجاء أحمد بلودان فكرس جهده الفكري ،ليؤسس سنة 1979 نادي الزوارق الشراعية بأكادير ،سبيله في ذلك تطوير الرياضة المائية وجعلها رافعة للتنمية بأكادير ,والحال أن المدينة تزخر بشواطئها الخلابة ,فمند توليه رئاسة هذا النادي ،سطع نجم هاته المؤسسة في مختلف المحافل الوطنية و الدولية ،فكانت قبلة للعديد من اللقاءات والتظاهرات المائية ،بفضل التجهيزات والمعدات الحديثة التي يتوفر عليها .ألأمر الذي دفع الأندية الوطنية للشراع أن تنتخب بلودان رئيسا للجامعة الملكية المغربية للشراع في الفترة السابقة .
عذراً التعليقات مغلقة